عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 04 / 2014, 06 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الشعر الشعبي في ثورة 1936 الوطنية الفلسطينية

[align=justify]
كما عبر الشاعر عن القومية العربية، وعن حزنه لتقسيم الوطن العربي، والتشرذم الذي انتابه:
وأمس كل ملك في قطاع . تفصم عن عربي الوطن الوحيد .
يحارب أهله وأخر قلبي . وبعض عن أذى الخصم اللدود .
وتسيره السياسة كيف شاءت ... ويرضخ طائعا مثل الوليد(21) .
محارب ذيب شاعر وطني، احترف العزف على الربابة، فضلاً عن أنه قاض، كان يستضيف رجال الثورة فـي منزله، ويغني لهم، وللثورة الفلسطينية. فعندما غادر الحاج أمين الحسيني فلسطين، خريف 1937، غنى ذيب قصيدة فلسطين، مجسداً أحاسيس جموع الشعب الفلسطيني، آنذاك:
فلسطين لجت يوم غادرها أسدها قلقانين تعبانين في غثاها

ويشرح الشاعر نفسه حال فلسطين والفلسطينيين، الذين حرموا لذة النوم، والجهاد هو سبيلها، حتى لو فقدت كل رجالها، وستظل نار الحرب متقدة، وينهي القصيدة:
طلب من الله يشمله بعدها أو ترجع كما كنا بعودة مولاها

كان ذيب يغني لرجال الدين الوطنيين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الحاج أمين الحسيني:

افرحي يا فلسطين .. . وابتهجي بالحاج أمين .
حولك قرة يقين . ..على حفظ حقوقك سهار .



إلى ذلك تناول الشاعر ذيب السير الشعبية، للمواطنين الشرفاء، فتناول سيرة جورج، أحد الأبطال من أهالي حيفا، الذى تم إعدامه على يد سلطات الاحتلال البريطاني، أواخر الثلاثينات، ومن الأوصاف التي أطلقت على الشاعر ذيب، أنه أشبه بشعراء المعلقات(22).
تغنى أبو سلمى بالمناطق التي اشتعلت فـيها ثورة 36، وأشاد بالثوار والمجاهدين، فـي قصيدة رائعة، جاء فـيها:
جبل النار يا أعز الجبال ... أنت لازلت معقد الآمال .
ينبت المجد فوق سفحك فينا ... وتسقيه من دم الأبطال .
يفصح الصخر عن شمائل أبنائك . فوق اللظى وعند النزال .
ماذكرنا حماك إلا انتسبنا . .. وانتشت نخوة رؤوس الرجال .
يفرغ (التنك) من صياحك . .. و(الرشاش) يخشى من الأدغال .
أيها الثائرون في جبل النار ... سلاما يازينة الأجيال .
لكم الله ياحماة فلسطين ... زحمتم مصارع الأجيال .
تحملون الأرواح فوق أكف ... وتبيعونها ولكن غوالي .
ورصاصتكم تمر على الأيام ... حمرا مضيئة في الليالي .
يسمع الجند في صداها لفى الموت ... فلا يثبتون يوم القتال .
أيها الثائرون قولوا فإن ... الكون يصغي إلى لهيب المقال .
والمعوا في غياهب الظلم نجولها ... فإن الجهاد رحب المجال .
إنما الحق من بنادقكم يسطع ... والعدل من وراء العوالي .
انظروا اليوم كيف يلتفت التاريخ ... حتى يرى بريق النضال .
جبل النار: لم تخلدك إلا ... ثورة في سبيل الاستقلال .
جبل النار: اقذف النار حتى ... نبصر النور يا أعز الجبال(23) .

وصف المعارك:
خاض الثوار معارك عدة، ضد قوات الاحتلال، فـي عام 1936، معارك الخضر، وعصيرة الشمالية، ووادي عاره، وبلعا، ووادي التفاح، وجبل المنطار، وحلحلول، وبيت امرين، والفندوقومية، وعزون …الخ.
فـي عام 1937، معارك اليامون ، وعرابة البطوط. وفـي عام 1938، معارك أم الفحم، وجبل الجرمق، وباب الواد، لليات وأم الدرج، وجورة بحلص. وفـي عام 1939، معارك بني نعيم، وصرف حلاوة، وسانوره …الخ.
وصف الشاعر الشعبي محمود زقوت، معركة بلعا، عام 1936، فقال:
اول معركة في بلعا . كانت هي يوم الجمعة .
استشهدوا فيها سبعة . قتلاهم مش محصورين .
والمندوب في البلاغات . قال: وما وقع إصابات .

فـي وصف معركة بني نعيم بمنطقة الخليل، التي خاضها عبد القادر الحسيني، واستشهد فـيها عدد كبير من المجاهدين، وأصيب الحسيني، أنشد محارب ذيب:
حطوا الندور جوا القبور . بالزهور عليه قطوف .
واختم أصلي على محمد . كل الحجاج إلى تطوف .

وصف زقوت نسف القطارت والدبابات:
اما نسف القطارات . صار موضة من الموضات .
وانقلاب الدبابات . تلحوا العسكر مرتين .

من المعارك التي خاضها شعبنا العربي فـي فلسطين ضد الاحتلال البريطاني والصهاينة، معركة الدبابات فـي كفر صور، ومعركة جبل الكرمل، وقد أرخ الشاعر محمود زقوت لهذه المعارك، وحيا أبطالها:
جبل النار يا فوز الدين . يفديك بالمال والبنين .
ريح الجنة ياعالم فاح . بمعركة وادي التفاح .

حتى وصل إلى:
عينيك ياصلاح الدين شوف شجاعة المجاهدين(24)

ثمة معارك كثيرة، خاضها الثوار الفلسطينيون ضد الاحتلال البريطاني، سجلها الشعراء، مثل معركة ترشيحا، قرب عكا، ومعركة جبع، فـي قضاء جنين، ومعركة بيت إمرين، شمال غرب نابلس، ومعركة الخضر، التي استشهد فـيها البطل السوري، سعيد العاص.
فـي وصف هجوم الثوار على مستعمرة كفار عصيون، أنشد زقوت:
على كفار عصيون صار المنادى . يوم عبوس يوم شر واستطارة .
حسين عمرو بنتخي مثل زيدان . صبيان لعبي اليوم عج الغبارة .
ولحاج ناجي بنتخي في أول القوم . يوم عبوس يوم هذا النهاره(25) .

عن الإضراب تغنى الشاعر عبد الهادي كامل:
حي البلاد تجيد في اضرابها . في شيبها وحسانها وشبابها .
عاشت على الاضراب ستة اشهر . والخير ملء وهادها وشبابها .
ظلت تململ تحت أثقال الأسى . مزرودة في همها ومصابها .
حتى انتهت في صبرها ويقينها . فبدت تقول اليوم فصل خطابها .
يا أيها الرجل الذي اوته في . احضانها وكسته في جلبابها .
إن لم تزد عنها وعن ساحاتا . فدع الرجولة لست من أربابها .
وأقعد مع الجبناء أسوأ مقعد . ودع السبيل لدعدها وربابها .
إن الخطوب إذا مهدت امامها . ناشتك أو عضتك في أنيابها .
فاربأ بنفسك أن تكون من الألى . وهنت عزائمهم أمام صعابها(26) .

في السياق نفسه، ورد كثير من أسماء المعارك فـي الأغنيات الشعبية، حتى في أغاني الأفراح، وذلك دون ذكر لتفاصيل المعارك، فقيل:
هز الرمح بعود الزين . وانتو يا نشامى منين .
واحنا شباب فلسطين . والنعم النعميتين .
يا أبو العريس لا تهتم . واحنا شرَّابين الدم .
في بلعا ووادي التفاح . صارت هجمة وضرب سلاح(27) .

تخليد الثــوار:
سيد مهاب فـي قومه، ورجل نافذ القول، شجاع يمتلك روحاً إقتحامية، كان المسؤول عن القيادة فـي منطقة الغور، من بداية الثورة، وهو حسين بالمرجله زايد، قاتل بشراسة العدو، وأصيب، فخرج إلى بلاد الشام، للعلاج، لمدة شهرين، ليرجع مرة أخرى ويستمر فـي المقاومة، حتى الاستشهاد. وأشاد ببطولته وخلد ذكراه أحد أفراد الشعب البسطاء فـي قصيدة، قال فـيها:
يا وجد قلبي على القايد . سوء الليالي نعشونه .
وحسين بالمرجلة زايد . ما أظن البيض يليدونه .
ياحسين ريقك عسل ذايب . ياحسين ريقك عسل والله .
ياحسين ماطل لنا قودة . حزب المواسير بطناه .
ياحسين عصتك سابت . حرب الموازر له حناة(28) .

تخليدا للعمل البطولي الذي قام به، سرحان العلي، من عرب الصقر، الذي نسف أنبوبة البترول، عام 1936، كتب، لاحقاً، الشاعر الفلسطيني المرموق توفـيق زيَّاد، فـي وصف عمله البطولي، قصيدة جاء فـي بعض أبياتها:
كان يمشي نحو "تل الحارثية" . حيث ماسورة بترول سقية .
تحمل الخير الذي يتدفق . من أرض الشعوب العربية لبلاد أجنبية .
كان يمشي نحو "تل الحارثية" . وبجيبه دناميت ونار وفتيل .
وعلى كتفه كانت بندقية

وفـي رثاء له، قال:
شيعوا لبني عمومه . يجيئوا بالطبول والزمور .
خبروهم إنه قد عاد . من غزواته صقر الصقور .
وزعوا الحلوى وأكياس . الملبس للكبير والصغير…إلخ(29) .

وكان للشعر دوره فـي هذا الميدان:
سوريا أمنا الحنون . شبابها اختاروا السجون .
عيهم الموت يهون . بقيت عليا فلسطين .
خلاصها ع الحاج أمين

فـي رثاء الشيخ القسام قال الشاعر نوح إبراهيم:
عز الدين يا خسارتك . رحت فدى لامتك .
مين ينكر شهامتك . موتك درس للعموم(30) .

فى سياق تمجيد الأبطال، نلاحظ أن أي عرس أو احتفال لم يخل من اسم بطل أو قائد، أو شهيد، فنجد أن الأغنية الفلسطينية حفلت بأسماء أبطال، مثل عز الدين القسام، عبد القادر الحسيني، محمد جمجوم، عطا الزير، فؤاد حجازي، أبو اكابري …الخ(31).
مواضيع أخرى عالجها الشعر الشعبي فـي ثورة 1936،فهذه الأبيات تحث على تناسي الأحقاد، والكف عن الخلافات بين الأحزاب المشاركة فـي الثورة:
يالله يارجال الأحزاب . تتناسوا الأحقاد الشخصية .
أفراد الشعب تطالبكم . والأقصى يحلفكم .
تبقى وحدة كلمتكم . جمعا لاخلاص النية .

ومن الشعر الذي حث على الوحدة الوطنية:
المسلم والمسيحي . اتحادهم قوي ومنيع .
والدين والمذهب لله . أما الوطن للجميع(32) .

تعبيراً عن القومية العربية، قال شعراء الثورة:
حطموا يا شيء عنكم . واكسروا هذي القيود .
فزمان النحس ولى . وأتى عصر السعود .
بلاد العرب أوطاني . من الشام لبغدان .
ومن نجد إلى يمن . إلى مصر فتطوان .
سلام على العرب الخالدين . سلام العلا وسلام الكرم .
وإني لاقرأ تاريخهم . وقد كتبوه بحبر ودم(33) .
دخلت البارودة عالم الأغنية الشعبية، فهي رمز القوة، كما أنها رمز للخلاص من الظلم، وهي أداة من أدوات الثورة، واستمرارها، فقيل:
بارودنا معمَّر حديد غنى تسلم لينا يا حمى وطنَّا

كان أفراد الشعب يتبارون فـي شراء البارود، فـيبيعون أساور زوجاتهم، وأمهاتهم، لتوفـير ثمن البارود، فهذا سرحان العلم صاحب الماسورة، يبيع ذهب أمه، والشاعر الشعبي عوض يبيع ذهب زوجته، بغرض شراء بندقية.
وكما كانت البارودة عنواناً للمقاومة، فـي حياة المجاهد، كذلك كانت مدعاة للاعتزاز والفخر، بعد استشهاده، تقول أحدى المنوحات:
طلت البارودة والسبع ما طَُلّْ يابوز البارودة في الندى منبلّْ

تقول أخرى على لسان أم الشهيد، أو زوجته:
بارودته بيد الدلال أريتها . لا عاش قلبي ليش ماشتريتها .
وبارودته لقطت صداع قرابها . لقطت صدا واستوحشت لصاحبها(34) .

من إسهامات المرأة المتعددة فـي الثورة، إسهامها فـي الشعر، فهي تقول بتحد:
وياي فلان ويا برج عال ما هزوك
ويضرب الطوب والمدفع ماهزوك
سبع باشات والوالي ماهزوك
حتى المندوب ماتحسب له حساب

ولا يفوت الفارس أن يرد على محبوبته:
يا بنت ياللي فـي القصر طَّلي وشوفـي فعالنا
وأنت غواك شنبرك واحنا غوانا سويفنا(35)
أخيراً يرفع الشاعر الفلسطيني، الذي ولد عند اندلاع ثورة 1936، محمد حسيب القاضى الراية، ويقول:
الراية اللي سقاها أبويا . من دمه في ستة وثلاثين .
والراية اللي عشناها أخويا . ضحى في الستة وخمسين .
أفديها بروحي ودمي . أنا وابني وخالي وعمي .
ونزرعها في أرض فلسطين


المراجع
(1) موقع المركز الإعلامي الفلسطيني، التراث الفلسطيني.
(2) توفـيق زياد، عن الأدب والأدب الشعبي في فلسطين، دار العودة، بيروت، 1970، ص 31 – 32 .
(3) د. محمود حسني، شعر المقاومة الفلسطينية /دوره وواقعه، الجزء الرابع ، مكتبة الأدب والثقافة الفلسطينية، سلسلة الدراسات (4)، الوكالة العربية للنشر والتوزيع، عمان، د.ت، ص 16 – 17 .
(4) المصدر نفسه، ص16-17 .
(5) المصدر نفسه، ص 17 .
(6) نمر سرحان موسوعة الفولكلور الفلسطيني، الطبعه الكاملة من الألف إلى الياء، الطبعة الثانية، البيادر، عمان، 1989، ص 17 – 18 .
(7) فؤاد إبراهيم عباس، الموروث الشعبي الفلسطيني في ثورة 1936، المطبعة الفنية الحديثة، القاهرة، 1989، ص 36 – 37 .
(8) زياد، مصدر سبق ذكره، ص 95 .
(9) توفيق زياد، صور من الأدب الشعبي الفلسطيني، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1974، ص 20 .
(10) المصدر نفسه، ص 21 .
(11) المصدر نفسه، ص 21 .
(12) المصدر نفسه، ص 56،31 .
(13) المصدر نفسه، ص 40،43 .
(14) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 20،21 .
(15) عباس، مصدر سبق ذكره، ص 47،46،38 .
(16) زياد، صور ….، مصدر سبق ذكره، ص 54،44 .
(17) المصدر نفسه، ص 65،54 .
(18) سرحان، مصدر سبق ذكره، ص 198 .
(19) عباس، مصدر سبق ذكره، ص 44،43 .
(20) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 17،16 .
(21) زياد، عن الأدب ….، مصدر سبق ذكره، ص 102،97 .
(22) نمر سرحان، الموسوعة الفولكلورية الفلسطينية، الجزء الأول، طبعه أولى، مطبعة التوفـيق، عمان، 1977، ص 110 ، 108 .
(23) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 103 ، 102 .
(24) نمر سرحان، خمسون سنة من المقاومة (1917 – 1967)، من الفولكلور الفلسطيني، شؤون فلسطينية، بيروت، العدد 18، شباط/فبراير 1973، ص 125ـ149 .
(25) المصدر نفسه.
(26) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 108 .
(27) عباس، مصدر سبق ذكره، ص 41 .
(28) زياد، صور..، مصدر سبق ذكره، ص 29،25،24 .
(29) سرحان، الموسوعه ….. مصدر سبق ذكره، الجزء الأول، ص 60 – 66 .
(30) عباس، مصدر سبق ذكره، ص 73،31 .
(31) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 113 – 114 .
(32) سرحان، الطبعة الكاملة….، مصدر سبق ذكره، ص 19 .
(33) المصدر نفسه، ص 30 – 31 .
(34) محمود، مصدر سبق ذكره ، ص 25 – 26 .
(35) المصدر نفسه، ص 25 .
(36) المصدر نفسه، ص 247 .
بقلم:آمال الخزامى


[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس