15 / 04 / 2014, 09 : 03 PM
|
رقم المشاركة : [19]
|
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
|
رد: حبيبـي النـادل ..وفنجاني الشتـائي
الأديبة هدى الخطيب الغالية
أحمل أوراقي و خيالي لأسافر لمدينة سافرت إليها أشواقي لعل الإلهام يأخذني فأرقد طويلا ورغم أن لا شيء ينتهي في أدبي يلهث قلمي ليعبر المحيطات.. لذا لا بد من العودة لأقطر من المياه وأزيل التراب والغبار عن الأوراق... غبت أم حضرت فالقلم بين أناملي وعندك الورق والنور ولك الهواء و الطبيعة والورود تتناثر على البساتين لك الجنان والإلهام ونعائم الكلمات ،فسبحان الله أينما نكتب يرفرف القلب ، فالروح تنفست ها هنا وكثير ما كتبت وتعلمت وإن غادرت ستظل أشجار الأدباء من حولي ينشدوا أشعارهم ويقصوا حكايات و يخيطوا ومضاتهم بسخرية ،حتى تهطل قذائف النقاد من السماء بحروفها لترطب كل عمل جليل وتخلد كل من يطل علينا ويبعث السلام ،إن أوراقي تعارك الأمواج وتصارع هيجان البحار وأحيانا تتمتع بصفوان و تخلد على وسادتها، وأجدها حينا تغدر بي إذا امتنع القلم عن نثر الخيال ومتابعة ما لذ وطاب، لذا استدل قلمي على مقهى الشوق ليقتحم الأدباء ويسامر الحروف ويلفظ درر وجواهر ويبحث عن اللؤلؤ المكنون والأصداف ، إنه يا سيدتي الإصرار والطموح فمن أراد الطموح ليعلو بإصرار وحذاري من العتبات والنظر إلى الأسفل وإلا فشد الحرف حباله ونصبت حباله وتعلق بالمفعول به ووقع والحقيقة قد ينهش جسد قلمي الجراح والآلام لكني أحاول لا أستسلم فأرفع الراية البيضاء بأوراق تنطق لتصل إلى جمال الأدب ولمعان الحروف وإن لم أصب ولكني أحاول أن أستمد القوة من الخيال فغايتي أن أجر الأنفاس وأحرك النصوص وأتلاعب بالشخوص يقال كل إنسان له إبداع في مجال ما ، وأنا ما زلت أبحث عن نفسي
لك أشواقي ومحبتي ..لك نخيل رساضي
تحيتي وتقديري
خولة الراشد
|
|
|
|