الموضوع: حكاية أوراسية
عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 04 / 2014, 08 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: حكاية أوراسية

حكاية أوراسية
--------------
بغداد سايح
--------------
وطـــنٌ و يــعـزفُ مــجـدهُ الأوراسُ
و تــضـيءُ مــن ثـوَراتـهِ الأنـفـاسُ

فـتـكـادُ تُـبـصـرهُ الـمـلاحـمُ زيْـتـها
و شـهـيدهُ أبَــد الـهَـوى الـنِّـبراسُ

قــرأ الـنـفمبرُ وشـوشـاتِ ظـلالـهِ
و تــلـتْ شـعـاعَ نـدائـهِ الأجـنـاسُ

هـوَ مـن تحرّرَ شامخَ الكلماتِ مِنْ
ظُلَمِ السكونِ فأعشبَ الإحساسُ

و أتــــى يُـجـزئـرُ لـلـهـيامِ دمـــاءَهُ
لـيُذيبَ مـن دفـنوا الـحيا أو داسوا

وطـــنٌ تُـشـيِّـدُهُ الـقـلـوبُ مـحـبَّةً
و يــخُـطُّ أصْــدقَ مُـنْـتَهاهُ الـنّـاسُ

حِـكمُ الـمواجعِ مـنهُ تسقُطُ دمعةً
و يـطـيـرُ نـبـضُ نـضـالِهِ الـفـرناسُ

فـــإذا تـهـزْهزتِ الـحـكايةُ جـذعَـهُ
و تـسـاقـطتْ لـبُـكـائهِ الأجـــراسُ

نــطـقَ الـبـهاءُ بـمـهدهِ و تـفـتّحتْ
لـتـفوحَ عـابـقَةَ الــرؤى الأعــراسُ

سـيـسيرُ مـنـتشياً أريــجَ جـهـادِهِ
و يــمـرُّ يــرشـفُ بـسـمـتيْهِ الآسُ

فــجـبـالُ أمــنـيـةٍ تُـبـرعـمُ دربـــهُ
طُـرُقاً لـمنْ فتحوا المدى إذْ باسوا

لـكـأنّهُ الـسّـيَلانُ مـن قـممِ الـوفا
جَــرَفَ الـعِـدا و نـأى بـهمْ إفـلاسُ

نـظراتُهُ اخـترقتْ ظـلامَ نـفوسهمْ
فــعــيـونُـهُ بـفـنـائـهـا الأقـــــواسُ

حـمَـلَ ابـتـسامتَهُ "زبـانـةُ" حُـلْمِهِ
و مـضى لـيزرعَ دفـئها "الـحوّاسُ"

رجُـلٌ هـو الـوطنُ المصافحُ جرحَهُ
ثـمِـلُ الـمـشاعرِ لـمْ تـنلْهُ الـكاسُ

دخـلَ الـمعاركَ غابتينِ من الدجى
و دعـــاؤهُ بــيـدِ الأمـانـي الـفـاسُ

حـطَبَ الـمآسيَ فـاستفاقَ لهيبُهُ
وتـــراً يــخـافُ لـحـونَـهُ الأنــجـاسُ

وطـــنٌ تُـبـاركهُ الـقـصيدةُ شـاعـراً
يــطـأُ الـحـروفَ لـتُـزهرَ الأخـمـاسُ

لـيُـعـيـدَ نــظْـمَ خـصـالـه و لـرُبَّـمـا
شــيَــمٌ بــجِـيـدِ زمــانـهِ ألــمـاسُ

قِـصصٌ يُـزلزلُها .. يُـحطِّمُ "رِشْتَراً"
فـأمـامَ روعـتـهِ انـتـهى الـمِقياسُ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس