رد: من الذاكرة الفلسطينية: محمد يوسف محظية: أتمنى أن أرجع إلى قريتي -الملّاحة- ولو زا
اليوم، بعد مرور ثلاثة وستين عاماً على خروجي من الملاّحة؛ لم أنس يوماً بيتنا الذي ما زلت أذكره تماماً إني أتشوق إلى رؤية قريتي (الملاّحة) ونهرها البارد، وبركة المربط، والحلفا والبابير والجواميس؛ أتشوق لرؤية سهل الحولة الأخضر وترابه الأخصب من أراضي هذا العالم. والله لو أعطوني شوالات من المال، لما بدلت ذلك بحفنة تراب من أرضنا الطاهرة الزكية. أرجع إليه لو التحفت السماء وافترشت الأرض.
و من ينسى أرضا كان جنين ترابها و رضيع غمامها
أرضا تغلغلت في رئتيه أنسامها ؟ ما نقلته هنا ذ. مازن من ذاكرة تتجرع الألم عشته بإحساس تصدعت له جوارح القلب بإحساس الراوي المفطوم عن بلده و الذي مازال يذكرها و يتمنى العودة إليها و لو زحفا شكرا لك و لو أنه ألم مضاف
|