حلم هائج..
لطالما راودني نفس الحلم عن البحر وأمواجه الهائجة وما تخلقه في نفسي من هلع..!!
أحببت دائما أن أعلق خوفي على المشجب وأن أقلع عن الأحلام لأني أخشى موتي بقصاص أحلامي!
ثم لا أدري كيف حدثت الأشياء;اتجهت نحو السرير كمن يحتضن صخرة خشية أن يجرفه السيل ضممته..وفاجأني البكاء حتما كانت دموع مؤجلة
تجمعت داخلي كغيمة مثقلة عن جو مناسب لتهطل...
كيف الفكاك من حلم تمكن مني حد اختراق لغتي فأصبحت إحدى متع أسرار نفسي!!
إنها حالة لا شعورية أراقصها بالكلمات..ألملمها لتجمع شتاتها بحروف مؤجلة!!
إنها تجربة توتر كامن من خلف سطح الحياة الوديع!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|