رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
من متابعتي لكتاباتك شعرت أنك تحملين هم الأـوطان وحتى الهموم السياسية ... وقضية فلسطين كان لها مساحة في صفحاتك .
أنت كسيدة تكتبين الشعر السياسي وهذا غير مألوف لدى المرأة العربية ولكنه موجود .
في أي سن بدأت تكتبين هذا اللون ... ومن أين كانت نقطة البداية في هذا اللون الأدبي ... هل البداية كانت من المنزل أم من الجامعة أم من مكان آخر .؟
أخي علي ، تسألني عن البدايات وعن نقطة البداية لهذ الصنف من القضايا الثقيلة بهمٍّ وحزن كبيرين ، فقد نشأنا جميعا على صوت القضية الفلسطينية ، وتأثرنا بحزنها وألمها ، فكبُر معنا حزن رؤية الطفلة اللاجئة وهي تبكي ، والمرأة الثكلى التي لاحول لها ولاقوة ، وشجرة الزيتون التي اقُْلعت من جذورها .. والطفل الذي يحمل الحجارة . .
.
البداية كانت من تلك اللحظات الحزينة التي ترسخت في ذاكرتي (وتترسخ في كل لحظة مع أي حدث إنساني ،) فكبر الإحساس أيضا معي حتى اللحظة التي انفجرت تلك النار الملتهبة التي لاحقت مشاعري فتمخضت بولادة .... القصيدة.
|