عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 05 / 2014, 30 : 08 PM   رقم المشاركة : [47]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابو حجر
تحية تقدير تليق للأخت الفاضلة الأستاذة / هدى نور الدين الخطيب .

سعادتي هنا أكبر .. بكم جميعا .. وبأقلام هذا الصرح الكبير .

حفظك المولى ...ودمت فخرا لأبناء أمتك .

الأخت الفاضلة د. رجاء .

ظهرت منذ فترة وما زالت بعض الأقلام الصحفية التي هاجمت بسوء نية الشعب الفلسطيني ومسيرة نضاله . .. كانت هذه صحف عربية للأسف والأقلام عربية ..

فهل وصلت العدوى الى المغرب الحبيب ... وهل موقف المثقفين والأدباء في المغرب كسابق عهدة من القضية الفلسطينبه أم أن هناك نوع من العدوى ؟.

تقديري .

شكرا الأخ علي على متابعتك للحوار ..
عاشت فلسطين في الآونة الأخيرة ، قبل تاريخ 23أبريل حالة تجاذب ،وبحث عن الوريث ، بين حماس وفتح ،(( هاهي حماس تحكم السيطرة على قطاع غزة ، وفتح تسيطر على الضفة الغربية ، وإسرائيل .. سعيدة بذلك وتعززه بشتى الطرائق ))
هذا الانقسام والاختلاف في الرؤى والاتجاهات الفكرية، والتصارع على كراسي غير موجودة أصلا ، خلق حالة توتر ، وإحباط في المجتمع الفلسطيني ، مما جعل بعض المثقفين يهاجمون بسوء نية الشعب الفلسطيني ومسيرة نضاله.
لكن المثقف المغربي كان واعيا بأن هذا التوتر بين الفصائل المختلفة، وتباين وجهات النظر ليس إلا لحظة عابرة، لن يمس أبدا جوهر الوحدة والاتفاق المبدئيين حول عمق القضية الفلسطينية.
فالقضية الفلسطينية هي قضية جميع المغاربة إذ تعد رهانا مصيريا تتجند لنصرته كافة مكونات المجتمع المغربي ، ملكا وحكومة وشعبا و هيآت سياسية و نقابية و حقوقية و مدنية، لذلك ظل موقف المغرب ومايزال واضحا من القضية الفلسطينية وبقناعات تاريخية ومبدئية وإنسانية راسخة،بعيدا عن أي اعتبارات أخرى .

فالتاريخ يذكر موقف العلماء المستنكر والمستنهض للهمم والتحفيز على المقاومة والجهاد بعد وعد بلفور الذي أصدره وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور عام 1917 وهو "وعد من لا يملك لمن لا يستحق "

كما أنه يذكر ، نكبة 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل التي كانت انتكاسة للعرب والفلسطينيين، إذ كان المغرب من الأوائل الذين دعوا إلى انعقاد مؤتمر القمة العربية،إثر طرد حوالي 2 مليون فلسطيني واقتراف مذبحة دير ياسين . وهنا مرة أخرى كان موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا متميزا ،بإصدار العلامة المختار السوسي رسالة يدين فيها جرائم إسرائيل ،داعيا إلى نصرة القضية الفلسطينية والجهاد من أجلها . وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه المجاهد الكبير عبد الكريم الخطابي أثناء إقامته بمصر، متابعا لما حدث في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى 1948-1949، الشئ الذي دفع عددا من القادة العرب والمسلمين إلى اللجوء إليه ، بحكم سابقيته في الجهاد وخبرته العسكرية ، بقصد توجيه نداء إلى المسلمين للجهاد في فلسطين . وطبعا قبل الفكرة، وأعلن آنذاك عن الجهاد،حيث وجه نداء للمسلمين ،لبته الكثير من الشعوب ،التي هبت إلى مقر الجامعة العربية متطوعة ،منها عناصر من المغرب والجزائر وتونس وليبيا.

من داخل هذه الحركية الداعمة للقضية الفلسطينية، كان المغاربة من بين شهداء حرب الستة أيام ،وكان المغرب رسميا من البلدان التي ألحت على تطبيق القرار الأممي لمجلس الأمن 338 القاضي بوقف إطلاق النار والانسحاب الفوري من الأراضي المحتلة ، واعترافها بسيادة دول الجوار مع ترابها، وإيجاد تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

نفس الإصرار والموقف سيتعزز بالمشاركة الرسمية للجيش المغربي في حرب أكتوبر،الذي كان في طليعة المقاتليين الأشاوس، وفي مقدمة الشهداء الذين دحضوا أسطورة التفوق الإسرائيلي .

لقد استمر هذا الدعم اللامشروط ، ملكـا و حكومـة وشعبا وهيآت سيـاسية و نقـابيـةو حقوقية و مدنية ، لتأتي قمة الرباط 1974 ويلعب المغرب دورا رياديا لمأسسة الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ،كممثل وحيد وشرعي للشعب الفلسطيني ،الذي مهد لتأسيس لجنة القدس بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد سنة 1975. وقد قرر المؤتمر العاشر المنعقد بفاس إسناد رئاستها للمرحوم جلالة الملك الحسن الثاني ،ثم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يولي عناية موصولة و حازمة لنصرة القضية الفلسطينية، معززة بالحرص المستمر لجلالته على تقديم كل أنواع الدعم السياسي و المادي و الانساني من أجل ترسيخ الطابع الاسلامي الفلسطيني العربي للقدس الشريف.

إن الهدف من عودتي إلى هذه اللحظات من تاريخ دعم المغرب للقضية الفلسطينية هو للتأكيد على شيء واحد ووحيد : أن القضية الفلسطينية قضية حاضرة بقوة في وجدان كل المغاربة ، ولن يغير موقفها أي توتر أو تجاذب أو تناحر .. عابر .
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس