رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
الأديبة العزيزة هدى .. تحية مرفوقة بابتسامة .. دائمة.
هل أنت شخصية متفائلة تقاوم الإحباط ولا تستسلم له مهما كانت الأجواء ملبدة بالغيوم؟؟
يقال: (( المتفائل هو من يعلم أن ثورة البحر من الريح وأن الريح لا بد أن تذهب ويهدأ البحر ))
هل أنت ممن يتبعون هذه المقولة، وكيف السبيل برأيك ومن وجهة نظرك لإبعاد شبح الإحباط والقدرة على الابتكار ومتابعة المسير مهما بدت سماواتنا ملبدة بالغيوم القاتمة؟؟
الإحباط حالة نفسية قد تدمر شخصية الإنسان إن لازمته وصاحبته كظله ، من مناّ لم يتعرض إلى حالة إحباط أوفشل من منا لم يثعتر في حياته ، هي عقبات يجب ألا تؤثر في نفوسنا . ففي مثل اللحظات نحتاج إلى دعم نفسي قوي ، ولحظة تريث وتفكير جاد في سبب هذا الإخفاق وعدم النجاح .
فالعقبات قد تقف حاجزا أمام الهدف ، لكن يجب ألا نقف عندها ، يجب دائماً إعادة المحاولة والاستمرارية ، في تحقيق هذا الهدف .
ولكن كيف يتم تجاوز حالة الفشل والإحباط ؟!
يقول أديسون : " " هناك دائماً طريقة أفضل لأداء كل شيء ، عليك فقط أن تجدها ".
فعملية تحفيز النفس بمواجهة التحديات وثقة عالية تجعلك إنسانا متفائلا بامتياز ، وهذا التحفيز يتأتى أولا بعملية تحديد الهدف الذي تريد الوصول ، وإقناع النفس بأن ذاك الهدف ممكن التحقق ، وأخيرا بوضع برمجة أحدد فيها ، كيفية الوصول إليه .،
هناك دائماً وجوه كئيبة بطبعها لا تعرف الابتسام ، هل تستطيعين التعامل مع هذه الفئة من الناس أو تفضلين الابتعاد عنهم؟؟
الوجوه الكئيبة هي أولا وقبل كل شيء ترفض الآخر ، وترفض التعامل معه ، لهذا فإنك تجد صعوبة في الاندماج معها ، كما تجد هي صعوبة في الاندماج معك .
في علاقاتي أحب التعامل مع الذي يملك تلك الروح المرحة ، والابتسامة .. الدائمة .
فالابتسامة أختي هدى هي إشراقة الحياة ،هي طاقة في نفوسنا تحفزنا على مواجهة الإحباط .. والفشل.
وعميق محبتي وتقديري لك.
|