[align=justify]
يا عزيزتي ما كان ليحيا حتى اليوم
لو لم يرحل في السادس عشر من شهر تشرين الأول 2011 لرحل بعدها وفي أي وقت ، فكل الأيام والمراحل التي تلت تقتل من يمتلك حساً وطنياً إنسانياً شفيفاً مثله.
كلنا رحلنا وإن لم تزل أجسادنا تتحرك بأصابع تائهة، فالإحباط والصدمات والنكبات طالت كل شيء حتى الهواء الذي نتنفسه..
قال لي منذ أيام: ما كنت لأحيا إلى اليوم
فأجبته بروحي الجريحة النازفة : وما أنا بأقرب للحياة منك
لكني ما زلت بين البرزخين أحلم بنومة طويلة مثل نومك.........
[/align]