[align=justify]
الأديبة الجميلة الدكتورة رجاء تحياتي لك
قبل أن أستأنف الأسئلة ، لدي اقتراح وأتمنى صادقة أن توافقيني عليه..
أشعر أني لم أعط الحوار حقه بسبب ظروف خاصة مررت بها أثناء الحوار، كذلك أشعر أن السيدات والسادة الأعضاء كذلك الأمر - وكثير منهم لم ينتبهوا للحوار، ولهذا السبب أقترح تمديد فترة الحوار أسبوع آخر ، ما رأيك؟
سأحدثك عن شيء مفيد أن يعرفه الجميع مما واجهني أثناء هذا الحوار وحللت جزء منه وبقي علي أجزاء أخرى ، ومن خلال طرحه سيكون سؤالي التالي لك:
منذ مدة اشتريت شيئاً عن طريق الانترنيت، وللمزيد من الحرص فأنا أستعمل حساب ( PayPal) وهو الحساب الإلكتروني الذي أدفع به كل الفواتير التي تتعلق بالموقع، وأنا أستعمله لسنوات طويلة ومنذ بداية تأسيس الموقع تقريباً..
اليوم يتجه العالم أكثر للمحلات الإلكترونية ومن خلالها يمكنه الشراء من أي بلد في العالم وإن تكن المنتجات الصينية هي التي تغزو الأسواق جميعها، وهناك ما يشبه المؤسسات الإلكترونية الكبرى تعرض من خلالها المنتجات مثل ( Amazon ) و ( ebay) والأخيرة هذه تمتلكها شركة ( PayPal) وهي تتميز بإتاحتها المجال للمزادات أيضاً.
أنا أهوى الرسم وبعض الفنون الأخرى وحين أصاب بالاكتئاب أتجه دائماً إلى ممارسة هذه الهوايات للخروج من حالة الغضب وأو الحزن ، ووجدت أسعار ما أحتاجه لهواياتي الفنية أرخص بمرات مما يعرض في الأسواق والمحلات المتخصصة عندنا ، وعليه اشتريت.
فوجئت باتصال من البنك يقولون لي أني صرفت حسابي وأصبحت مدينة للمصرف ( كان معي في هذا الحساب مبلغ لا بأس به ) بمبلغ 127.50$ ، ذهبت وحاولت إيقاف الأمر وعلى أساس أنه توقف عند هذا الحد ، واتصلت بـ( PayPal) هاتفياً ولم أكتف بإيقاف الحساب بنفسي فقط وأعلمتهم بتأكيد إيقاف حسابي المصرفي من حسابي لديهم، ومضى الليل وفي الثامنة صباحاً كنت مع وصول الموظفين في المصرف لأفاجأ بأنه ترتب عليّ مبلغ جديد قدره 450$ ، وأن فواتير المشتريات ( مشتريات لم أشترها ولا أعرف عنها شيئاً ) ما زالت تنهال، أجريت منع PayPal) لمدة سنة ودفعت عليه ، وطبعاً أنا مدينة الآن أيضاً لـ( PayPal) بمبلغ لا أعرف لكم وصل لأني لم أعالج هذه المشكلة بعد وبعدها الاتصال بـ ( ebay) لحل مشكلة سرقة حسابي لديهم وغالباً قد يكون عن طريق سرقة كلمة السر للحساب ( الصينيون لديهم فنونهم بالسرقة ).
الأديبة الحبيبة دكتورة رجاء برأيك إلى أي حد أمسى هذا العالم الذي نعيش فيه متوحشاً ومخيفاً ؟
حين يقع الفرد منا بين شركات عملاقة يسحق تماماً ويدفع لوحده ثمن ما قد يكونوا هم ارتكبوه من أخطاء ، والسؤال هنا هل العبودية فعلاً انتهت أم أننا دخلنا في عصر عبودية جديد ومن نوع آخر؟؟
كمربية بماذا تنصحين طلابك في استعمال الإنترنيت، وكيف نتوخى السلامة بعدما تحول العالم كله إلى قرية صغيرة ممسوكة بأيدي جبارة لا ترحم؟؟
عميق تقديري لك وبانتظار جوابك بخصوص تمديد فترة الحوار
[/align]