عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 06 / 2014, 31 : 03 PM   رقم المشاركة : [73]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
الأديبة الجميلة الدكتورة رجاء تحياتي لك
قبل أن أستأنف الأسئلة ، لدي اقتراح وأتمنى صادقة أن توافقيني عليه..
أشعر أني لم أعط الحوار حقه بسبب ظروف خاصة مررت بها أثناء الحوار، كذلك أشعر أن السيدات والسادة الأعضاء كذلك الأمر - وكثير منهم لم ينتبهوا للحوار، ولهذا السبب أقترح تمديد فترة الحوار أسبوع آخر ، ما رأيك؟

سأحدثك عن شيء مفيد أن يعرفه الجميع مما واجهني أثناء هذا الحوار وحللت جزء منه وبقي علي أجزاء أخرى ، ومن خلال طرحه سيكون سؤالي التالي لك:

منذ مدة اشتريت شيئاً عن طريق الانترنيت، وللمزيد من الحرص فأنا أستعمل حساب ( paypal) وهو الحساب الإلكتروني الذي أدفع به كل الفواتير التي تتعلق بالموقع، وأنا أستعمله لسنوات طويلة ومنذ بداية تأسيس الموقع تقريباً..
اليوم يتجه العالم أكثر للمحلات الإلكترونية ومن خلالها يمكنه الشراء من أي بلد في العالم وإن تكن المنتجات الصينية هي التي تغزو الأسواق جميعها، وهناك ما يشبه المؤسسات الإلكترونية الكبرى تعرض من خلالها المنتجات مثل ( amazon ) و ( ebay) والأخيرة هذه تمتلكها شركة ( paypal) وهي تتميز بإتاحتها المجال للمزادات أيضاً.
أنا أهوى الرسم وبعض الفنون الأخرى وحين أصاب بالاكتئاب أتجه دائماً إلى ممارسة هذه الهوايات للخروج من حالة الغضب وأو الحزن ، ووجدت أسعار ما أحتاجه لهواياتي الفنية أرخص بمرات مما يعرض في الأسواق والمحلات المتخصصة عندنا ، وعليه اشتريت.
فوجئت باتصال من البنك يقولون لي أني صرفت حسابي وأصبحت مدينة للمصرف ( كان معي في هذا الحساب مبلغ لا بأس به ) بمبلغ 127.50$ ، ذهبت وحاولت إيقاف الأمر وعلى أساس أنه توقف عند هذا الحد ، واتصلت بـ( paypal) هاتفياً ولم أكتف بإيقاف الحساب بنفسي فقط وأعلمتهم بتأكيد إيقاف حسابي المصرفي من حسابي لديهم، ومضى الليل وفي الثامنة صباحاً كنت مع وصول الموظفين في المصرف لأفاجأ بأنه ترتب عليّ مبلغ جديد قدره 450$ ، وأن فواتير المشتريات ( مشتريات لم أشترها ولا أعرف عنها شيئاً ) ما زالت تنهال، أجريت منع paypal) لمدة سنة ودفعت عليه ، وطبعاً أنا مدينة الآن أيضاً لـ( paypal) بمبلغ لا أعرف لكم وصل لأني لم أعالج هذه المشكلة بعد وبعدها الاتصال بـ ( ebay) لحل مشكلة سرقة حسابي لديهم وغالباً قد يكون عن طريق سرقة كلمة السر للحساب ( الصينيون لديهم فنونهم بالسرقة ).

الأديبة الحبيبة دكتورة رجاء برأيك إلى أي حد أمسى هذا العالم الذي نعيش فيه متوحشاً ومخيفاً ؟
حين يقع الفرد منا بين شركات عملاقة يسحق تماماً ويدفع لوحده ثمن ما قد يكونوا هم ارتكبوه من أخطاء ، والسؤال هنا هل العبودية فعلاً انتهت أم أننا دخلنا في عصر عبودية جديد ومن نوع آخر؟؟
كمربية بماذا تنصحين طلابك في استعمال الإنترنيت، وكيف نتوخى السلامة بعدما تحول العالم كله إلى قرية صغيرة ممسوكة بأيدي جبارة لا ترحم؟؟
عميق تقديري لك وبانتظار جوابك بخصوص تمديد فترة الحوار
[/align]

الأديبة الغالية ، هدى الخطيب

فعلا لقد تأسفت للأمر غاليتي ، والله سيعوضك خيرا - إن شاء الله -.

إنه زمن الماديات ، لقد طغت المادة كثيرا ، فأصبحت القيم مفقودة غائبة ، والضمائر نائمة ، فأصبح العالم مخيفا ، مرعبا وخاصة حينما نتعرض لعملية نصب واحتيال من نوع رفيع ، نفقد الثقة ، ونحس بنوع من عدم الأمان والخوف من ثعالب وذئاب .. تنتشر وتنتظر الوقت المناسب للهجوم والافتراس .
فالجريمة في وقتنا الحاضر تلونت بلبوس العولمة ، فأصبح التعرض للنصب والاحتيال ينفذ عن بعد ،فيتم السطو على الحسابات الشخصية وتحويل أرصدة من حسابات إلى أخرى وفي دول أخرى،فأصبح الأمر في غاية البساطة والسهولة وذلك بالتجسس الإلكتروني على المعلومات الشخصية وقرصنة الحواسيب .
لكن الخطير في الأمر ،أن التعامل مع مثل هذه المشاكل يتم بسلبية تامة ، ولا يتم السعي إلى تطوير جاد في أساليب رصد ومكافحة هذه الأنواع من الجرائم ، بعولمة أيضا القوانين والأمن لأن آليات وأجهزة الدولة الواحدة
لا تستطيع ولن تستطيع حماية حدودها من هذا النوع من الجرائم .. الخطير .
.حين يقع الفرد منا بين شركات عملاقة يسحق تماماً ويدفع لوحده ثمن ما قد يكونوا هم ارتكبوه من أخطاء ، والسؤال هنا هل العبودية فعلاً انتهت أم أننا دخلنا في عصر عبودية جديد ومن نوع آخر؟؟

ولكن الخطير في هذه العبودية ، أن العالم سيتحول إلى نسخة مطابقة من تلك المجتمعات التي شبعت الأسواق بمنتوجاتها ، فأصبحت السلعة متشابهة ، والسيطرة واحدة ، وهذا ما تسعى إليه الرأسمالية أن تجعل كل بقعة من العالم صورة منها .
كمربية بماذا تنصحين طلابك في استعمال الإنترنيت، وكيف نتوخى السلامة بعدما تحول العالم كله إلى قرية صغيرة ممسوكة بأيدي جبارة لا ترحم؟؟
يقدم الانترنيت فرص التواصل والتفاعل المباشر مع الأفراد والمعلومات والانفتاح على العالم الخارجي ، فأصبح يستخدم كدعامة أساسية لتطوير طرائق التعليم والتقويم .
وهو بذلك يستطيع أن يوفر بيئة تعليمية قيمة ، إذا أتقن الطالب استخدامه وتوظيفه بإيجابية وبمسؤولية .
لذا يجب تشفير المعلومات الخاصة ، مع تغيير الرقم السري كل فترة معينة مع تزويد الجهاز ببرنامج حماية قوي وفعال والاحتفاظ بنسخ احتياطية من الأعمال والبيانات الشخصية في مكان آخر وآمن ، وتقنين مجال استقبال الأصدقاء الجدد في مجال التواصل.

الله يحفظ الجميع من عمليات النصب والاحتيال .

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
وبم أن الشكر ترجمان النية ،ولسان الطوية وشاهد الإخلاص وعنوان الاختصاص ، فإني أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع الأعضاء الذين مروا من هنا ، فتركوا سؤالا أو ملاحظة أو ابتسامة أو تشجيعا .. أو كلمة طيبة.
كما أشكر سيدةالمنتدى ، ملكة هذا الصرح الأدبي الراقي ، الذي تجمع بين الفهم الصحيح والأدب القوي القويم والتي تُحل دقائق الأشكال وتُزيل معترض الإشكال ، والتي تسخر من وقتها وجهدها ومن مالها الخاص الكثير في سبيل استمرار هذا الضوء الثقافي ، وهذا النور الأدبي المشع .
فلها مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام.
غاليتي هدى أشكرك أيضا جزيل الشكر على اهتمامك وسهرك الجاد في تسيير الحوار والإشراف عليه،
أتمنى أن أكون قد وفيت ولو بجزء قليل ، وأعتذر لذوي الألباب إن كان هناك تقصير في هذا الباب ، فإن كان من نقص كمّلوه أو من خطأ أصلحوه .

محبتي واحترامي للجميع.
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس