حال العاشقين( قصيدة).
قصيدة عن حال العاشقين :
الحبُّ عذبٌ أم عذابٌ أم هما * أين الأديبُ أو الأريبُ ليُفهما
حيناً له يجد الفؤادُ حلاوةً * يحلو فيعلو بالمُحِبِّ إلى السما
وتراهُ حيناً لا يُساغُ كأنما * لمرارةٍ فيهِ جرعتَ العلقما
عجباً له حلوٌ مريرٌ فهو ذو * وجهينِ لا ينفكُّ أبداً عنهما
كم عاشقٍ نال السرورَ به فما * تلقاه إلا ضاحكاً متبسِّما
يشدو بألحانٍ عِذابٍ فهو في * ليلٍ نهارٍ شادياً مترنِّما
فإذا بمَن لم تلقَ إلا ضاحكاً * متبسِّماً لا يستطيعُ تبسُّما
يبكي ويشكي ثمَّ يبكي شاكياً * مما بهِ متحسِّراً متندِّما
قد صاحَ شؤمُ البينِ بينهما فما * وجد الفتى من حيلةٍ للبينِ ما
هذي حياةُ العاشقين وحالهم * دوماً فهم في جنَّةٍ وجهنَّما
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|