30 / 07 / 2008, 49 : 04 PM
|
رقم المشاركة : [205]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
الاعلان عن تشكيل اللجنة العربية
من أجل فتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة
بدعوة من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الاسلامي، والمؤتمر العام للاحزاب العربية، وبحضور الرئيس الدكتور سليم الحص، انعقد في دار نقابة الصحافة اللبنانية مؤتمر صحفي للاعلان عن تشكيل "اللجنة العربية من أجل فتح معبر رفح، ورفع الحصار عن غزة وعموم فلسطين".
حضر المؤتمر الصحفي نقيب الصحافة الاستاذ محمد البعلبكي، والمنسق العام للمؤتمر القومي – الاسلامي أ. منير شفيق، والامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية أ. عبد العزيز السيد، والامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي أ. معن بشور.
كما حضر ايضاً اعضاء الامانات العامة للمؤتمرات الثلاث: الخليل ولد الطيب (عضو مجلس النواب الموريتاني)، شفيق الحوت (ممثل منظمة التحرير الفلسطينية سابقاً)، عبد الاله المنصوري (عضو الحزب الاشتراكي الموحد في المغرب)، عبد القادر غوقه (سفير ليبيا السابق)، عبد الملك المخلافي (عضو مجلس الشورى اليمني)، وسيلة العياري (عضو حزب الوحدة الشعبية التونسي)، كما حضرت مديرة المؤتمر اقومي العربي رحاب مكحل (لبنان)، ومدير المؤتمر القومي – الاسلامي اسامه محيو (لبنان).
ومن الحضور ايضاً رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية علي الشيخ عمار،عضو المكتب السياسي لحزب الله حسن حدرج، عضو قيادة التيار الوطني الحر انطوان نصر الله، ناشر جريدة السفير طلال سلمان، الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عمر زين، ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان، عضو قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في فلسطين خالد العزة.
اضافة الى: قاسم صالح (الحزب القومي السوري الاجتماعي)، محمد محمدية (حزب البعث)، سمير شركس (التنظيم القومي الناصري)، غازي خميس (حزب رزكاري)، عباس جمعة (جبهة التحرير الفلسطينية).
سمير صباغ (عضو الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق)، رئيس جمعية شبيبة الهدى مأمون مكحل، مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق ناصر حيدر، رئيس الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة راجي حكيم، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والعتقلين يحيى المعلم.
البعلبكي
استهل اللقاء بكلمة لنقيب الصحافة اللبنانية النقيب محمد البعلبكي أكد فيها أن الحصار الذي يفرضه العدو الصهيوني على غزة ينم عن مدى الظلم الذي يقوم به العدو الصهيوني ضد اخواننا في فلسطين.
وقال: لم يكن الظلم الا تعبيراً عن همجية تستمر بيد الظالم، وما كان الظالم ليكون لأن الدنيا لم تفقد بعد الاحرار في العالم، ولاسيّما في عالمنا العربي.
ورأى أن من واجب كل انسان على سطح الكرة الأرضية إن كان حريصاً على ان يحتفظ بإنسانيته أن يحارب الظلم أياً كانت اساليب هذا الظلم ووجوهه، فكيف إذا كان هذا الظلم يحل بأهلنا في فلسطين والذي ينال معهم كل مواطن عربي حيثما كان.
وقال: كل ضيم ينزل بإخواننا الفلسطينيين هو ضيم ينزل بكل لبناني.
الحص
ثم كانت كلمة للرئيس الدكتور سليم الحص وصف فيها الحصار الذي تنفذه إسرائيل في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين "باللئيم"، معتبراً أن هذا الحصار هو في مقام التحدي للوجود الفلسطيني في الصميم الذي اصبح صمودهم اسطورياً.
وقال: بعد ثلاثين عاماً على قيام الكيان الصهيوني لم تستطع أعتى قوة في الشرق الأوسط بلا منازع وهي إسرائيل من القضاء على شيىء يسمى مقاومة فلسطينية، هذه المقاومة التي ما تزال تنشط وتعلن عن نفسها حتى في الاراضي المحتلة.
اضاف: ان هذا الصمود الاسطوري هو بداية النصر، وهذا الصمود المبني على تطلع معين هو الذي يجمع بين الفلسطينيين حول قضية واحدة هي قضية الوجود.
ورأى أن هذا التحدي يجب ان يرفع ويجابه ليس من الجانب الفلسطيني وحده، وإنما من جانب العرب أجمعين، لأن في الوحدة قوة، والعرب أقوى كثيراً عندما يتّحدون في نشاطهم ومبادراتهم.
وقال: هذه المبادرة القائمة اليوم، هي مبادرة مطلوبة في هذه المرحلة، ولذلك نناشد الفلسطينيين العمل على رأب الصدع فيما بينهم لأنهم يواجهون حالة محتدمة الى حد ما تنذر بأوخم العواقب، لاسيّما وأن هناك من يحرّكها، والاصابع العدوة وراءها بيّنة وواضحة.
ودعا الفلسطينيين الى وعي مصلحتهم وما يخطط لهم وما يترتب عليهم لمواجهة الاخطار التي تهدد مصيرهم، مطالباً إياهم بإعادة اللحمة والتواصل والتحدث فيما بينهم للوصول الى حل جذري للمشكلة القائمة فيما بينهم لتخطي هذه المرحلة والتي جعلت من فلسطين فلسطينين للاسف، وهذا غير مقبول لا فلسطينياً ولا عربياً، مناشداً إياهم العمل بجهد من اجل تخطي هذه المرحلة.
ثم تلا الاستاذ عبد العزيز السيد الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية الاعلان حول تشكيل "اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين"، وجاء فيه:
بالرغم من عملية التهدئة الهشة في قطاع غزة التي اسفرت عن فتح جزئي لمعابر القطاع التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.
وبالرغم من مضيّ نحو عامين على قرار مجلس الجامعة العربية بكسر الحصار الجائر عن القطاع،
وبالرغم من حالة القطاع التي جعلته جراء الحصار سجناً كبيراً ومكتظاً بأكثر من مليون ونصف المليون إنسان هم كل مواطنيه من أطفال ونساء وشيوخ ورجال.
وبالرغم من تفاقم حالة المرض والجوع وانقطاع الموارد التي أدّت إلى تعطيل معظم المصانع والمشاغل، وتوقف المدارس والجامعات، وإغلاق المحلات التجارية،
وبالرغم مما ترتب على ذلك من عجز في اداء المستشفيات والمرافق الطبية، وما آل إليه ذلك من وفاة مئات المرضى من أطفال ونساء وشيوخ،
وتكدّس الآلاف قرب معبر رفح المغلق الذين انقطعت بهم سبل المغادرة للعلاج أو الالتحاق بذويهم، أو العودة إلى أعمالهم، أو مواصلة تنقلهم في الأقطار العربية والخارج.
وبالرغم من صرخة أهل القطاع المحاصرين في وطنهم التي حطمت قبل أشهر بوابات المعبر في لحظة تجلىّ فيها التلاحم الشعبي الفلسطيني المصرّي التاريخي،
وبالرغم من الصرخات والنداءات المستمرة التي يوجهها أهلنا الصابرين الصامدين في القطاع من أجل رفع الحصار،
بالرغم من هذا كله، فقد أعيد إحكام إغلاق المعبر بجدار فصل عربي يذكر للأسف بجدار الفصل الذي أقامه ويقيمه الاحتلال الصهيوني في القدس والضفة الغربية، ويقيمه الاحتلال الأمريكي في مدن العراق، ولا تفتح بوابات هذا الجدار من الجانب المصري الا في أوقات محددة وحالات معدودة.
بالرغم من هذا الوضع الذي يمعن في هدر كرامة المواطن الفلسطيني في القطاع، ويصادر حقوقه الانسانية في التنقل والحركة والحياة والعيش الكريم، والحصول على الدواء والعلاج والتعليم، وهي مسؤولية تقع بشكل أساس على الشقيقة مصر التي لم تستجب بعد لكل نداءات سكان القطاع ولا القوى الشعبية العربية والاسلامية، ومنظمات حقوق الانسان في العالم،
وإزاء هذا فإن الأحزاب العربية والهيئات والمنظمات الأهلية والمدنية والمئات من أعضاء المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الاسلامي والمؤتمر العام للاحزاب العربية وسواهم من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية من مختلف أقطار الوطن العربي الموقعين على هذا الاعلان، ومن سينضم اليها لاحقاً قد قررت المبادرة إلى تشكيل "اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة" برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص، صاحب المواقف الوطنية والقومية الجريئة والواضحة، وستبادر إلى اتخاذ جميع الخطوات للعمل على أداء الواجب الشعبي العربي لفتح المعبر ورفع الحصار عن القطاع.
وفي هذا الإطار، فإن اول خطوة في هذا الاتجاه هي أن يكون يوم الجمعة في 10/8/2008، يوماً عربياً وعالمياً لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين، وذلك من خلال اعتصامات ومسيرات واجتماعات وندوات ومواقف في المنابر الثقافية والاعلامية.
واستكمالاً للاستعدادت من اجل ذلك اليوم فاننا نتوجه الى كل الوسائل الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، العربية والعالمية ان تخصص برامج خاصة في هذا الاتجاه.
أما الخطوة الثانية فهي توجيه رسائل الى رئيس جمهورية مصر العربية وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، والاتحاد الاوروبي، والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم إزاء المحاصرين في غزة وعموم فلسطين، بالاضافة الى تشكيل وفود تحمل هذا المطلب المحدد الى كل جهة معنية.
وسوف تلي ذلك خطوات لاحقة تتحدد وفق ما تقتضيه الضرورة والواجب حتى يتم فتح المعبر ورفع الحصار.
وتغتنم اللجنة هذه المناسبة لتتوجه إلى الأخوة في حركتي فتح وحماس وسائر الفصائل والقوى الفلسطينية لوقف التراشق الجديد بالاجراءات والتصريحات التي عادت للظهور مجدداً في كل من القطاع والضفة، وتدعوهم إلى رأب الصدع الذي يطال المواطنين الأبرياء ويزيد الانقسام والنزيف الفلسطيني ووحدته الوطنية.
بعد ذلك اشار الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور ان نواة اللجنة العربية قد تشكلت من اعضاء الامانات العامة للمؤتمرات الثلاث المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الاسلامي، والمؤتمر العام للاحزاب العربية، وان هذه اللجنة التأسيسية مفتوحة للشخصيات وللهيئات العربية النقابية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ويمكنها التواصل مع مدراء هذه المؤتمرات، لابلاغ رغبتها بالانضمام الى هذه اللجنة التي نطمح ان تتوسع من هيئاتها التأسيسية الحالية لتضم المئات من شخصيات الامة وهيئاتها.
بيروت - دنيا الوطن
[/align][/frame]
|
|
|
|