[محمد جادالله محمد]

الاستاذ الفاضل..مازن شما..
جزيل شكرى وامتنانى..على ما بزلتموه من مجهود فى .هذا الموضوع الهام..الموثق بمصادره..
لكن لو تسمح لى ..
لدي مشاعر ..لا مصادر لها..سوى حرارتها التى..لا استطيع حبسها..
اولا ان الحركة الصهيونية..هى حركة سياسية عالمية...هى احسن من اجاد تطبيق نظرية الامير ميكافيلى...التى تنص على ان الغاية تبرر الوسيلة..
ولذا فان القول بان هناك صهيونية دينية..او صهيونية ثقافية... او تاريخية..ماهى الا اثواب متعددة ترتديها الحركة الصهيونية السياسية عند اللزوم..
مثلها مثل المحافل الماسونية واندية اللوتارى...وغيرها من الاندية المدنية...التى تخدم كل بطريقتها اهداف الحركة الصهيونية السياسية..بكل انواع الوسائل..بما فيها الوسائل القذرة وغيرها...
والتى لم تقف فقط على احتلال فلسطين..بل تسعى لان تكون الدولة الاقليمية الوحيدة فى الشرق الاوسط...تمهيدا لان تكون البديل لامريكا فى المنطقة..
لذا كما استطاعت ان توظف الواقع فى الدول الغربية..وتستغل جيدا الحرب العالمية الاولى والثانية..لانشاء دولة اسرائيل..فانها تستغل الان الواقع فى دول المشرق العربى..لاستكمال اهدافها...يخدمها فى ذلك كل ما يمكن تصوره ..من مجلس الامن...الى السياسة.. والمال..........الخ..
اشكرك استاذ مازن.....وارجو قبول مرورى