رد: المهندس أحمد سليم
لا حول ولا قوة إلا بالله
على هذا الحكي الفظيع
الذي يكاد العقل منه يضيع
ومهما جلدناه ليقبله فلن يطيع
ومهما بذلنا جهدنا لفهمه، لن نستطيع...
وليس في هذا غرابة،
بل هو أمر طبيعي طبيع....
لأننا أمام لغز يحير العقول
اسمه المهندس أحمد سليم -- عليه وعلى أمثاله الفحول -- قرع الطبول
والسلام السلسبيل السنسلول
وكيف لا، وهو كما شاعرنا بلا قافية، يقول
مهندس تارة، وتارة شجرة ورافة
لضخامتها، تجعل الحكيم كالمسطول
دقوا الطبول...
وصلوا على سيدنا طه الرسول...
وله من الصفات العجائبية الأخرى، ما يعجز الوصف عنه ويطول..
هل عرفتم سادتي من يكون هذا المجهول؟
لم أستطع أنا أن أعرف من يكون،
لذلك أناشدكم أيها القراء الكرام أن تعملوا ما تملكون من عقول
لتعرفوه
ولمن يعرفه منكم هدية (حمل بعير)،
من الشعير
في زمننا هذا الحقير
زمن البؤس العربي الفقير..
وبعد،
أرجو المعذرة،
فما كتبته آنفا مجرد ثرثرة
من وحي هذه اللاقصيدة النادرة..
|