لا ألومك غاليتي أستاذة هدى ، كلنا قلوبنا تمزقت في طرقات وشوارع غزة
أنى يكون عيد ، ودماء الأطفال تسيل في فجر العيد والذين كان لهم العيد ،
يموتون صباح العيد عوضا من أن يلبسوا ثياب العيد ويلهون بألعاب العيد
هم في غزة يستشهدون وتسيل دماءهم ونحن من بعيد تسيل دموعنا ونتجرع
ألوان الألم والحزن. والقهر ،
لن يكون عيدا لنا الا بالتحرير والنصر والعودة ، ومالنا إلا التوجه لعللي القدير
أن ينصر أهلنا وأبطالنا في غزة ويرفع عنهم ، وأن يرحم شهداءنا ويشفي جرحانا،