[د. رجاء بنحيدا]

غاليتي الأديبة الصحفية هدى نور الدين الخطيب

فعلا صدقت، لقد طفح الكيل ووصل آلسيل إلى الزبى والدماء إلى التنن كما يُقال، الأرواح في غزة تُحصد كما لو أنها دُمى ، والعدو الغاشم النازي يُحاصر غزة بدعم عربي يا للهول !! يا للكارثة !!
ما الحل ، ما العمل ونحن كأفراد لا نملك القدرة والقوة على هذا العدو النازي ؟!
يجب أولا على الحكومات التي تزعم دعمها لفلسطين بفسخ صفقاتها المربحة مع الشركات العالمية التي تستفيد من الاحتلال!
و دعونا نحن كمواطنين عاديين نهمِّش منتوجاتها ، ونكبدها خسائر حتى نوقِف هذا الكابوس المُرعب الحقيقي .
وكما نعلم جميعا الشركة البريطانية جي فور إس (g4s)، والتي تقدم معدات وخدمات أمنية للجيش والشرطة الإسرائيلية تستخدم للتحكم بحرية الفلسطينيين في الضفة الغربية. ، سمحت لها المملكة العربية السعودية في العام الماضي بالمساعدة في إدارة مراسم الحج ، لهذا فأقل ما يمكن المطالبة به الآن وتنفيذه بسرعة فائقة هو منع g4s من العمل خلال موسم الحج هذا العام.
وهذا أقل ما يمكن المطالبة به .
شكرًا للغاليتين الأديبتين هدى الخطيب وميساء البشيتي على هذه التوضيحات فيما يخص البضائع والمنتجات الإسرائيلية التي يجب .. محاربتها وتهميشها ، حتى نوقف هذا العدو الطاغي .