[align=justify]
منذ فوجئنا بأخبار القاعدة التي دكّت أميركا ونحن متهمون بالهمجية والوحشية والإرهاب لمجرد أن نكون مسلمين سنّة ( كحكاية شاهد ما شافش حاجة ) يمارس الإرهاب علينا ونُقتل ويتهم حتى أمواتنا وضحايانا بالإرهاب، وندافع عن أنفسنا ونرجو العالم ونتوسل له أن يصدق أننا لسنا إرهابين، ولكن!..
ومن بعد استهلاك فيلم القاعدة وتعود الناس على أخبارها واحتراق ورقتها واحتياج العالم للتجديد، جاءت داعش وفيلهاالطائرة ..أطفال داعش اللذين يقطعون رؤوس الرجال وهم في السابعة من أعمارهم .. والجزء الثاني من الفيلم الهوليودي الخيالي في حرب النجوم!!..
ضربوا سيوفهم إلى اليمين فسالت الدماء أنهارا وإلى الشمال كوموا من الرؤوس جبالاً .. رفعوا سيوفهم إلى أعلى فدكوا بها الطائرات الحربية وردوا بأيديهم قاذفاتها من حيث جاءت!!..
احتلوا المقاطعات السورية وقاتلوا كل الأطراف وانتصروا عليها ودخلوا إلى لبنان ، وفتحوا الموصل وباتوا على مشارف بغداد وتوجهوا إلى كردستان العراق وانتصروا على البشمركة ، ضربتهم الطائرات الأميركية فاخترقتهم القذائف الذكية ولم تقتلهم!!!...
فيلم له العجب!!..
سوبر داعش.. انتهوا من بلاد العرب وتوجهوا إلى الغرب واحتلوا العالم ولما انتهوا توجهوا إلى الفضاء الخارجي ليحتلوا الكواكب... ياه دي حكاية جنان وأغرب من الوطواط وسوبر مان كمان..
ملثمون لا تظهر منهم إلا العيون ( والله فكرة ذكية ) ويمكن العيون الظاهرة يضعون لها عدسات لاصقة.. وهكذا انتصر الأمير الملثّم واحتلّ بلاد العرب أوطاني وعاشت كل العقارب والأفاعي في وئام ، وانتصرنا على الإسلام بالإسلام وسحقنا المسلمين الصحوات بمسلمين دواعش واقتلعنا الثورات وقسمنا البلاد وسحقنا جمع العباد وتوتة توتة خلصت الحدوثة حلوة والا منكوتة؟!.. وإلى أن نلتقيكم في الجزء الثالث من الحكاية الطويلـــــــــــــــــــــــــــــة وستتوالى الأجزاء حتى القضاء على آخر مسلم عربي يبحث عن حقوقه المغتصبة.. الإسلام = الإرهاب والإرهاب يساوي الإسلام ( السنّي طبعاً ) .. وربما في الجزء الثالث أو الرابع يتطور الأكشن أكثرونكتشف أن معتنقي الدين الإسلامي السنّي من آكلي لحوم البشر أحياء ومن شاربي الدماء، عيونهم في الليل تطلق شراراً نارياً حارقاً يقتل الرجال وأظافرهم النحاسية تطول وتتسلل كالمنشار في عتمة الليل إلى رقاب الأبرياء من الطوائف الأخرى يخترقون بها الجماجم يأكلون ما بداخلها ويقرقشون العظام!!..
وإلى اللقاء في القريب العاجل حتى أكمل لكم الحكاية من هنا في مونتي شمال القارّة الأميركية.
[/align]