غاليتي الأستاذة هدى ،
الشخصية مخيفة جدا ، لكنها للأسف موجودة ، ومن سار على هذا الطريق
البشع لا يمكنه التراجع أبدا للأسف ،
ورغم ذلك سأتقمصها وأجيب :
الجواب الأول : لا ينتابني أي شعور أبدا وعندما أنام ، أنام قرير العين أنني
نجحت في أداء المهمة ، وجيوبي صارت مليئة بالدولارات ،
الجواب الثاني : أبدا لاأشعر بالندم ، ولا أتمنى العودة معدما فقيرا ،
الجواب الثالث : لا أبدا ، بالأساس ضميري ميت ، فيكف اعترف وأسلم نفسي
الجواب الرابع : لم أفكر بالموضوع ، وقد أخذت كل الاحتياطات على أن لا ينكشف
أمري ، وان حصل ذلك ، فسأهرب باتجاه من تقولون عنه عدوا فهو سيحميني،
الجواب الخامس : أنا مؤمن بأن الله غفور رحيم ، ظروف الجوع والقهر ساقتني لذلك ،
الجواب السادس : المال عصب الحياة ، وسأسعى له ، وإن لم يكن أمامي سوى هذا
الطريق فسأسلكه ،
تحياتي