قضية التجسس قضية خطيرة للغاية..لانها تمثل الصراع ..حول الحصول على المعلومات..ومنع وصول المعلومات..
التى تتعلق بوطن ما او ببلد ما..
ورغم التفدم العلمى خاصة بشأن الاقمار الصناعية...ومراقبة اجهزة المحمول ..وكذا بصمة الصوت..على المحمول..
الامر الذى سهل للمخابرات المركزية الامريكية..ان تتعقب ..اسامة ابن لادن...والعقيد معمر القذافى...
تقريبا..بدون الحاجة الى تدخل العملاء....
يتعرض الفلسطينى الذى يدخل الى الاراضى المحتلة للعمل....لضغط هائل..لاجباره للعمل كعميل للمخابرات الاسرائيلية..
اهم هذه الضغوط ..بجانب ما سبق ذكره فى المقال عاليه...
هو تهديد العامل الفلسطينى ..فى حالة رفضه التعاون معهم....بانه سيتم اخطار السلطة الفلسطينية ..او اى من فصائل المقاومة..
بتعاونك .. ويتم فبركة كم صورة له ..وكم خبر..الامر الذى يؤدى الى رضوخ هذا العامل...خوفا ومضطرا للتعاون ..والعمل كعميل..
وبالنسبة للاسئلة..
1..ما رايك باعدام العملاء ميدانيا...
لا اوافق على اعدامهم..ميدانيا..
2.. هل تتحفظ على اعدامهم من قبل اشخاص........الخ
نعم انا اتحفط على اعدامهم...سواء من قبل اشخاص ملثمين اولا..
3..ماذا يمكنك ان تضيف لهذا الملف...
اولا اعمال التجسس اعمال تتعلق باستعمال الذكاء والدهاء والوسائل المشروعة وغير المشروعة..
فلماذا لا يستفاد من هؤلاء العملاء.. بان يكون عميل مزدوج....بمعنى ان يكون تحت السيطرة...يعطى المعلومة التى اريد ارسالها..
فى مقابل ان يجلب اى معلومات...
ايضا يمكن تصور ان الجاسوسية كلوحة شطرنج...انت جندت عندى كم عميل...وانا جندت عندك كم عميل..
وتجرى المباراة...بين اجهزة المخابرات هجوما بهجوم....وليس هجوما بدفاع فقط......
هناك تجارب هائلة فى ادبيات المخابرات العالمية سواء الجستابو.. او المخابرات الانجليزية...او الامريكية والروسية..
يمكن الاستفادة اكيد منها
وشكرا