[علاء زايد فارس]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=justify][right][right][font=traditional arabic][size=5][color=indigo] ما رأيك بإعدام العملاء ميدانياً؟ [/align]

في الوضع الطبيعي لا أؤيد ذلك
في وقت الحرب أؤيد ذلك، إذا ثبتت التهمة واستكملت الاجراءات والتحقيقات من قبل الحرب
وهذا ما حدث في غزة
حيث أن معظم هؤلاء العملاء قد كانوا بانتظار توقيع سيادة الرئيس الموقر ابو مازن على قرار إعدامهم
بس الرئيس كان مش فاضي!
طوال فترة الانقسام لم يوقع الرئيس قراراً واحدا
أو لأكون صادقاً منذ أن استلم الرئاسة
وبالتالي كان لابد من الردع!
واعتقد أن معظم قوانين البلاد في وقت الحروب والكوارث الوطنية تلجأ إلى قوانين طارئة
وهذا القانون الذي استند إليه في تنفيذ الحكم موجود في قوانين منظمة التحرير الفلسطينية

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=justify][right][right] هل تتحفظ عن إعدامهم من قبل أشخاص مقنعين ، حرصاً على صورة المقاومة الفلسطينية وعدم إيجاد ذريعة تشابه بينها وبين الحركات التكفيرية " داعش " ؟؟ ... [/align]

في معظم البلاد من ينفذ عمليات الإعدام هم أفراد أمن ملثمون لأسباب كثيرة
يعني السلطة الفلسطينية نفسها قبل حماس كانت تنفذ عمليات اعدام وأفرادها ملثمون
لكي لا توقع منفذ الحكم في ثارات عائلية ...
ولقد شاهدنا تنفيذ أحكام قصاص كان يقوم بها ملثمون
واعتقد أن الكوماندوز الأمريكي والصهيوني والروسي وغيرهم كانوا ينفذون اغتيالات باللثام!

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=justify][right][right][font=traditional arabic][size=5][color=indigo] ماذا يمكنك أن تضيف لهذا الملف حول أساليب معالجة ملف التجسس وما هي الآلية المناسبة برأيك لبتر هذه الآفة؟؟ [/align]

من فضل الله أن ظاهرة التجسس في فلسطين وخاصة في غزة هي قليلة ونادرة
واعتقد أن تاثيرها ليس بالحجم الذي تحاول اسرائيل تسويقه
من اسباب ظاهرة التجسس هي اوسلو، كيف ولماذا ..؟؟
كان للعملاء حصانة حسب اتفاقية اوسلو
وكان الاتحاد الاوروبي يرفض اعدامهم
الرئيس الراحل ياسر عرفات رحمه الله كان يلتزم بهذه الأمور ظاهريا
لكنه كان يلجأ للملثمين ونشطاء فتح في تصفية العملاء في وقت الفوضى
وللعلم فإن نشطاء فتح في الانتفاضتين كانوا يصفون العملاء وهم ملثمين وباسلوب أقسى بكثير مما تفعله حماس، ولكن بشكل غير رسمي :-)
وهناك اسباب للعمالة تتعلق بالوضع الاقتصادي الصعب وبعض الحالات من التفكك الاجتماعي لبعض الاسر
وباعتقادي أن اعتماد اسرائيل على التكنولوجيا هو أكبر من اعتمادهم على العملاء في الوقت الحالي
واعتمادهم على اختراق مؤسسات أمنية فلسطينية رسمية ومؤسسات أمنية عربية " هذا إذا أغفلنا نظرية المؤامرة ! " هو كارثي أكبر من استخدام العملاء
لأن اسرائيل استخدمت معنا سياسة الأرض المحروقة وهذا يدل على فقر استخباراتي وأن عملاءهم غير فاعلين أو غير كثر على الأرض


حل هذه الظاهرة من وجهة نظري يكون بالأمان الاجتماعي
والتوعية الشديدة الدينية والأمنية
وفتح باب التوبة للعملاء من وقت للآخر والذي كانت تقوم به أجهزة الأمن في غزة
حتى أن بعض عمليات المقاومة في الانتفاضة الثانية والتي كانت ناجحة جدا كان يقوم بها عملاء تائبون!

تحياتي لك أستاذة هدى
وإن شاء الله وقتما يتوفر النت عندي سأناقش معكم الكثير من الأمور حول الحرب على غزة
:-)