[علاء زايد فارس]

شكوى غزاوية إلى ربِّ البرية!
بقلم علاء زايد فارس






رباهُ أشكو من تخاذل أمتي
عن نصرتي..
رباهُ إنَّ عدوها قد جاء يقصمُ ظهرها
وأنا أقاومُ دافعاً عنها الشرورْ

زعماءُ قومي يرقصونَ على جراحي
منعوا المعونةَ والدواءَ من المرورْ

والبعضُ حينَ رأى المذابحَ في الشوارعْ
قد باتَ يظهرُ شامتاً والبعضُ يضحكُ في سرورْ

رباهُ قد كانوا زماناً شاجبينَ على الدوامْ
والآن هم متآمرونْ
من باتَ يهتفُ للمقاومِ ويلهُ / عانى الثبورْ

رباهُ هم منعوا السلاحَ عن المرابطٍ في الثغورْ
وعدونا يأتيه من برٍّ ومن بحرٍ
ومن جوٍ تقامُ له الجسورْ

رباهُ هم منعوا الدعاء لنا مع الصلوات في كل المساجدْ
من قالَ آميناً على الأعداءِ أصبحَ في السجونِ أو القبورْ

رباهُ إن مجاهدينا حوصروا تحت الترابِ بلا طعامْ
وهناكَ كان أميرهمْ فرداً تقام له الولائمُ في القدورْ

رباهُ أشكو من تخاذل أمتي عن نصرتي
رباهُ أنتَ المنتقمْ
خذ ثأرَ أطفالي من الأعداء من أهل القصورْ!


م. علاء زايد فارس
13/9/2014م