الأستاذة هدى / حفظك الله
أشكر لك ما وُرِدَ هنا عن نزار قباني وعن الشعر الرائع الذي لم ينشر إلا بعد وفاته
تحية إلى الشاعر الكبير الذي أضاء بكلماته صفحات الشعر
رحم الله الشاعر نزار قباني فمن يريد أن يفهم هذا الشاعر وشعره يجب أن يفهم بلاد الشاعر وأن يتحسس ويتفهم روح ونبضات قلب شعبه. قال نزار قباني في أحد الأيام أنني أستعير كلماتي من بسطاء الناس وأكسبها صيغة شعرية ثم أعيدها الى الناس.
ومعرفة شعر نزار قباني تعني معرفته شخصياً نفسه ومعاناته النفسية ومسراته .
عندما أقرأ شعره أجد وصفاً لحالة الحب الصادق والنبيل , حيث تعمد الشاعر أن يبحث قضية المرأة في أشعاره و تتضح في سعيه المستمر لمعالجة واقع الظلم الإجتماعي الذي تعرضت له المرأة وما زالت تتعرض له المرأة الشرقية والدعوة لتغييب سلطة الرجل الشرقي الذي حرمها أبسط حقوقها في التعبير عن نفسها وعن رأيها وحقها
رحم الله نزاراً وخفف من ذنوبه وخطاياه ..
ومن كلمات نزار قباني :
أريد أن أحب حتى أجعل العالم برتقالة، والشمس قنديلاً من النحاس
أريد أن أحب، حتى ألغي الشرطة والحدود والأعلام والألوان والأجناس
أريد أن أستلم السلطة يا سيدتي ولو ليومٍ واحد من أجل أن أقيم (جمهورية الإحساس)
وقال عن دمشق :
وددت لو زرعوني فيك مئذنة أو علقوني على الأبواب قنديلا".
دمت بخير