عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 11 / 2014, 13 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

مهما عني غِبت في يوم راح ترجع !

لا أعرف وأنا التائه أين أضع هذه الخربشة وهي باللهجة البدوية كتبتها منذ زمن وهي مثل مثيلاتها في طي النسيان
أردت إراحة قلبي " المنفوخ " بوجع السياسة الهروب لفترة او للأبد .. أضعها هنا أو إلى المكان الذي يراه المشرف مناسبا حتى لو إلى " شتات "


مهما عني غِبت في يوم راح ترجع
________________________________________

مرت عليّ بقسوة الأيام بطول لياليها !
لا خِبرت عنك ولا عن غيابك خبّروني
لا سؤال منك ولا حتى كلمة وداع ؟!
تهرب ، تمشي، وتتركني بضياع !؟
يا قسوتك ! يوم قلت وما صدقتك
: يمكن ما نلتقي طول العمر يوم
إلا إن شاء القدر!
:
مفجع والله وأكثر من حزين
نفترق من بعد عِشّرِة سنين

في حيرة يا أنا ! وأنا سرّي الأنين
ابكيك ؟ لا ما أبكيك رغم كل الحنين
أنا بصبر على القهر !

من يوم ما عرفتك كنت متأنق ومغرور ..
لكنه في الصباح وجهك كل يوم سرور
صدفة ، أو انك كنت تتقصّد !
وظيفتك بعد جامعتي بساعة
وقبل ساعة في موقف بنايتنا تكون
شو اللي تغيّر ؟

وانا كنت مثل مريض مهووس
أزيز باب بيتكم كان يخبرني بقدومك
قبل سماع خطواتك انتشي بريحة عطورك
وقبل سماع الهمس همساتك تخونك !
كنت تحكي مع نفسك ؟ بعدك صغيّر!
أو انها إحدى هواياتك؟!
:
كنت اشوف عيونك اتصبّح
قبل ما تمشي
رغم صغر المرايا بسيارتك لمخلوعة
وجهي ما كان يغيب عن نظراتك
كل يوم ، كل يوم ..
وسنين مرّت والجامعة كنت اتمناها
في يوم ما تخلص .. !
حتى العطل كنت أكرهها
بالبيت تحبسني ، وأنا
تعودّت كل يوم ادّلع
وانتظر بحضورك باصي
واتأفف ،
أصطنع الضيق ،انه تأخر!
والحق .. تريد الصدق
كنت اتمناه الباص دوم يخرب !
وانت ، حين تمرّ جنبي
مثل عادتك ، تمشي بهدوء ورصانة
ولما كنت تقترب مني
تلقي التحية
بصوت واضح ورزين
وانا مثل عادتي أتجاهل ردّ الصباح
وادير ظهري وابتعد عنك
بس القلب .. والله كان مسرور منك
ما كنت تعرف انه بصدري كان يندهلك ؟
وأنت ما كنت تملّ من التكرار
ترفع يدّك
وتشاور لواحد من حيطان الدار
تحييه وتهمس وتقول: في يوم راح تنطق !
في يوم راح تحكي من الوجع غصب عنك !
واليوم !!
اليوم الصورة تغيرت يا بعدي
صرت اسال أنا عنك والفكر محتار
وين مسافر وتاركني لمين
ما ظل مين ، ولمين اشتكي من بعدك ..
ما عاد لي إلا الوهم
والحكي مع مع نفس الحيط !
لكن .. المشكلة يا عيون قلبي كبّرت
يمكن انا جنيت
أو انه العمى طال قلبي
صار الحيط .. هو ما غيره !
اللي كنت تصبحوه قال شو ..
انه اشتاق لك
وصار يسألني كل ما مريت بجانبه
كل يوم عنك !
قال راح ينفجر من الشوق
بس خايف لينهدّ البيت على اللي ساكن فيه ..
لأن قال هو يعرف ، قديش كنت تحبني !
وانت ، انت ما ترجع !؟

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس