عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 11 / 2014, 41 : 09 AM   رقم المشاركة : [11]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الاستفتاء الجماهيري على النصوص المشاركة في مسابقة الخاطرة

[align=justify]
9-

عودة الأمل

أين أنتَ أيُها الأملُ المُكلل بالأشواقِ؟ هل أضناكَ هجيرُ الطريق الطويل؟ وأنتَ تجرُ قدميكَ المُتعبين مِن المَسيرِ، هل أنتَ مُقيدٌ بسلاسلِ الحديدِ؟ أم أسيرٌ بين أيدي المَاردين؟ أم صُلبت على شجرةِ الزيتون؟ أم البُرتقال أم الليمون؟

أين أنتَ أيُها الأمل البعيد؟ هل ضَللت الطريق في الصحراءِ؟ فأحرقتك لفحاتُ الشمس بعنفوان قيظِها، ورمتك سرابها في هلوسات الخداع، أم سرتَ في طريق الأشواكِ، حافي القدمين يومَ الريح؟، أم مشيتَ في ظلام الليل الدامس،فداهمتك والوحوشُ والضباعُ، فمزقوك إلى أشلاء؟، أم غزتك قراصنة التاريخ،فسلبوا مِنك الروح حتى النُخاع؟.

أين أنتَ أيُها الأملُ المفقودُ؟ هل أستسلمتَ لليأسِ للقنوطِ؟ هل تعَبت؟ فلم تعُد تقوى على الصمود أم تراخت قبضاتك الفذة؟ فلم تستطع على تحطيم القضبان!، هل عشقت الظلام؟ فلم تعد تُضيء بصيص نورٍ أو أمل جديد!، هل ملئ الحزنُ قلبك؟ فلم تعُد تنثرُ لوعةَ الحُبِ ونفحَ المَسراتِ.

أين أنت أيُها الأمل الغائب؟ تمرُ كطيفٍ غريب!، كقطراتِ مطر الصيف، كحباتِ بردِ أواخر الربيع، تمرُ على غفلةٍ !، لم تحتضنُنا ذراعاك!، لم نشعُر بدفئك!، كأنك لم تستمُدَ دماءَ شرايينك

مِن جراحِنا!، وأهازيج المَعارك مِن حناجرنا! وأغاني الثورةِ مِن نبضِ قلوبنا!وبريق حروفكَ مِن أحداق أطفالنا!

تمرُ بنا كطيفٍ غريب!! مُتوارياً عن أنظارنا! مُشرداً يبحثُ عن مأوى! فلا يجدهُ إلا داخل الأسوارِ! أو خلف القضبانِ! أو بخبزٍ مَعجونٍ بدموعِ الأمهاتِ!أو ثوبٍ لا يجدهُ إلا بين أكفانِ الشهداءِ!

أين أنت أيُها الأمل الضائع؟ هل رحلت بلا عودة؟ أم نفذت بين يديك هدايا الأطفال؟ فأحتضرت في قلوبهم الآمال، وضاقت بهم الأرضُ والسماء، فلم يبقى أمامهم سوى جدران صماء يخطون عليها بأناملِهم الملساء، شعاراتٌ وعباراتٌ ونداء.

تناديك بالعودة أيُها الأملُ مِن جديد، على طبق الأشواق، على شموع الأفراح، بسواعد الرجال، على بسمات الأطفال، على زغاريد الأمهات الثكلى.

عُد أيهُا الأمل، كالإعصار، كالبركان، كالطوفان، حطم الأسوار والقضبان، وقيودَ الذلِ والهوان، ونفض غُبار السنين، فالمسجدُ الأقصى ينادي، وغزة تستغيث، وحيفا.. ويافا.. وجنينُ وكل شبرٍ من أرضِ فلسطين تُنادي.. عُد أيهُا الأملُ مِن جديد..
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت

التعديل الأخير تم بواسطة نور الأدب ; 19 / 11 / 2014 الساعة 08 : 09 AM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس