[align=justify]
11-
وحدك الأنثى بين نساء العالم
(رسالة الى حبيبتي الأبدية)
ارتبكت يدي وأناملي وهي تحاول ان تعبر لك عن بركان شوقي الذي نما الى ما لا نهاية، ولتخط لك ِ لوحة خالدة لحبٍ أزلي طاهر يعانق الامل يفترش بساط الذكرى عازفاً على اوتار الماضي المتلاشي في شوق وبعد الحاضر.
حبيبتي الأبدية، تقولها لك كل خلية في جسدي كأنشودة وطنية، تتسلل عذوبتها تلامس روحي كدفء الشمس في صباح شتوي بارد.
ان ما اقوله لك في كلماتي لا يمثل إلا قطرة من بحر حناني اليك او ذرة من جبل احلامي لك.
تحلق روحي تطوي المسافات، تجوب البحار والصحارى..كطائر الحب الحزين، تريد اللقاء بمن تحب، لتحط اخيرا عند ميناءك، حيث انك محطتي الأخيرة، معك ارسم احلامي ومنك تولد امنياتي ولك اسكب همساتي.
لك في قلبي شيدت اروع المعابد، زخرفته بحروف اسمك المثير طرزت جدرانه بملامحك الجميلة، ثم جلست فيه كعابد تكلس الايمان في قلبه، ليحيا اليوم والغد على امل اللقاء بك.
ايتها الحلوة كالياسمين الدافئة كالحنين الرائعة كقطرات الندى، معك اشعر بالفرح الطفولي فأرى الطيور والفراشات والفرح والمطر والبحر والشوق والحنان واللهفة والورد والشجر تشاركني سعادتي في بسمة تعانق شفتيك، في لهفة حيرى تمتد من القلب الى القلب اسمع نداءها يبعثرني، فالجأ اليكِ تلملمي اشلائي المتناثرة فوق تضاريس انوثتك المذهلة.
انكِ في عيني اول النساء وآخر النساء ليس قبلك انثى ولن تأتي بعدك انثى، معك اولد من جديد، من حنان روحك من شذى انفاسك من همسة خجلى تنساب منك.
يا توأم روحي يا أنا. معك اكتشفت كم هي الحياة جميلة
يا حبيبتي الابدية: منك تذوقت طعم الحياة، ولأنك الأجمل والأحلى والأروع بين نساء العالم، اعلنك وطني الذي اعشقه وأحيا في هواه وأموت الف مرة ولا انساه.
[/align]