عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 11 / 2014, 29 : 01 AM   رقم المشاركة : [14]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ( قميص الروح ) للنقد والدراسة

شكرا لكم على هذه الدعوة الكريمة لأبدي رأيي في هذه القصيدة الرائعة حقاً، هذه القصيدة متميزة في كل شيء
في مفرداتها
وصورها البلاغية العميقة
وانسيابها الموسيقي
والتزامها بالوزن
وإسقاط النص على الواقع العربي بشكل غير مباشر
وانعكاس لحالة الألم الشديد التي أصابت شاعرنا ومن اغترب قسراً عن وطنه فلسطين في انتظار الفرج
ورأى أمامه المعارك الجانبية والفتن والديكتاتورية التي تضرب هنا وهناك، فعبر عن حزنه وعن واقعنا المؤلم بهذه المفردات الرائعة...


اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا

كمتلقٍ ّ هل أثارتك لغة القصيدة وأسلوبها الشعري وكلماتها ومفرداتها إلخ ..؟


نعم، فكل ما فيها يشد انتباه الروح
من عند العنوان وحتى آخر كلمة
حتى أنك لا تشعر بالوقت وأنت تمعن النظر بها
تمر اللحظات سريعاً سريعاً



اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا

أم استوقفك النص الصغير الذي يشكل عتبة النص ألا وهو العنوان .. ولماذا ؟!

نعم العنوان أيضاً يثير الانتباه، ولقد ربطت مبدئياً بين العنوان الذي جعلني أرجع بذاكرتي لقصة سيدنا يوسف عليه السلام، حينما كان قميصه سبباً في شفاء والده من العمى الذي سببه الحزن..
وكأني شعرت وخصوصاً في هذا المقطع


عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ

أن الشاعر طلعت رحمه الله، كان يقصد فلسطين التي تشفي جراح وأحزان كل مهاجر ومغترب فلسطيني هجر قسراً عن أرضه ..



اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا

أم أثار انتباهك الصور الشعرية والمجازات والخيال الشعري والرموز .. ؟!

الصور الشعرية والمجازات والخيال الشعري والرموز في هذا النص كثيرة جداً على الذكر
وصدقاً فإن معظمها إن لم يكن كلها ، مبتكرة وجديدة
ومن المعروف أنه في عالم الشعر قد نصادف الكثير من التشبيهات المتكررة المتعارف عليها عند الناس أو حتى الغير معروفة لكنها مقتبسة من قصائد يتم قولبتها من جديد ولكنها تحمل نفس المعنى والمضمون!
هنا معظم ما جاء في النص صور بلاغية مبتكرة بديعة للغاية...مثل

- وقلبٌ مثخنٌ بالأمنيات ِ

هي الأمنيات كما الجراح حينما لا تتحقق!

- حقلُ الكلامِ يمرّ في سكك البحار الغافيات على يدي

- هل أنتَ من حمل السريرَ المستبدّ إلى خيالي وانطوى



اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا

أم تميل أكثر إلى الجانب الإيقاعي . ؟!

في بعض النصوص تجد نفسك تنحاز لا إرادياً إلى إيقاع النص
وفي نصوص أخرى تجد نفسك تميل إلى المضمون على حساب الإيقاع
وفي نصوص أخرى تميل إلى الصور البلاغية
وفي نصوص أخرى تميل إلى البساطة
لكنك في هذا النص تميل إلى كل شيء
الموسيقى الداخلية صوتها مسموع أكثر
الموسيقى الخارجية صوتها مسموع أكثر
وكل شيء في النص يتكلم ويعبر عن نفسه بطلاقة وفصاحة شاعر متمكن متمرس خبير!
الصدق يفوح من كل العبارات
لأنها تجربة شاعر عاش هم أمته ووطنه ولم يكن مطبلاً ولا بوقاً ولا بائعاً للكلام


فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..

وفي نهاية النص، ختم شاعرنا النص بأنه من يحمل هم أمته لم يذق طعم الراحة ولا النوم إلا بقدر ما يعينه على استمرار الحياة!
فهم الأمة إن حمله العربي المخلص لم يذق طعم المنام!
هكذا هم الذين لا يعيشون لأنفسهم وإنما لقضية عادلة، منهكون من التعب!
يغزوهم هم أمتهم ويؤرق أجفانهم، ينهكهم السهر وطول السفر

تحياتي لكم جميعاً
ولروح شاعرنا الغالي طلعت سقيرق
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس