[align=justify]
أديبنا وباحثنا الغالي
أستاذ توفيق ألف حمد وشكر لله على سلامتك أولاً وثانياً .. وعاشراً ..
نص إبداعي وجداني محب صادق كان له أن يفجّر مآق العيون فتهطل الدموع على صفحات الوجه الحزين غزيرة...
وطلعت الذي يبتسم ابتسامته العريضة المشرقة في الصورة التي أضعها بجانب هذه الشاشة ، شعرت أنه يبكي ولمحت دمعة تأثر تنساب من طرف عينه..
هل الصور الباسمة تبكي؟!
لعله تأثر الروح الغالية ، فأنا أدرك ملياً كم كان طلعت يحبك وكم كنت عليه عزيزاً.. كنت فيه أكثر من صديق.. ما ذكرك إلا قائلاً: " أخي توفيق "
تأثر الروح على الدماء النازفة..
الفتنة..
أحلى وأغلى ياسمين في الدنيا وقد أضحى مخضباً بالدماء..
وجع تتفتت له الصخور وتتفجر له البحار
حتى أجنحة الملائكة تتحطم في دروبه الوعرة..
روح طلعت تذرف الوجع .. الكثير من الوجع...
أما بالنسبة لإبداعه الشعري ، فهذا بالتأكيد سيكون رائعاً من ناقد مثلك...
بقي شيء أخير أيها العزيز
اعتذاري عن التقصير ، وأنا أمرّ بظروف عصيبة جداً سأحكي لاحقاً لك عنها..
لا أعرف إذا وصلتك رسالتي على واتساب ، أم وصلت الآخر الذي ينتحل اسمك، فقد اختلط عليّ الأمر فعلاً؟!!
تقبل أعمق آيات تقديري واحترامي
[/align]