ولأنك أبيتَ، وأنتَ حيٌّ، أن تكون في حياتي وحياة كل من عرفوك مجرد عابر سبيل لا يترك في نفوس مَن عرفوه أثراً عميقاً باقياً، أراك اليوم، حتى بعدما صرتَ تحت التراب، تأبى أن تتركنا نكابد الآلام دون أن تُشاركنا مكابدتها، وتأبى أن تُطِلَّ علينا من ذاكرتنا إلا في صورة المُحب الذي ينثر أملاً هنا ورجاءً هناك ومواساةً وعبقَ ابتهال دافئ في كل أرجاء نفوسنا..
يرحل الأعزاء إلى جوار المولى عز و جل و تبقى آثارهم الطيبة محفورة في الذاكرة
و الفقيد لم يرحل عن محبيه لأنه باق بعطاءه الذي يزخر به المنتدى و مخزون حبه المرابط في دفء القلوب
شكرا لك أستاذ محمد توفيق على وفاءك ومشاعرك الطيبة