رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
إلى الضيعة،، التي أرسلتها بريعان صباها،، عادت شحرورتها لتنام بحضنها الذي افتقدها عقودا
عادت وقد اكتمل بهاءها،، مُنهية رسالتها،، ما كهلت عزيمتها، وهي في السبعينات من العمر
إلى ثمانيناته
آلو بيروت
صباح بيروت ضبابي كان، انقطع الاتصال، توقف نبض صباح
بيروت حملت فنانتها على الأكتاف،، هي وفية لمحبيها
بادلتها دمشق التحية، وشاطرتها الحزن
رحلت الصبوحة، دون أن تُطل على دمشق التي كُرمت فيها عام 2007
ما عاد ذلك الجسد النحيل يقوى على مواصلة المسير
نامي يا صباح ، ليرتاح جسدك ، ولتسلم روحك
السماء وحدها المكان الآمن
في زحمة عواصف الغضب والخيانات
|