رد: هذه هي ....واحتي
غدا عندما أكبُر، أكبر من الحلم
فتتباطئ خطواتي، والمسافة ما بين جُرحي والوطن
تصير عاصفة
لتحطم أرصفة الرتابة والإنتظار
فتتلاشى الأُمنيات الوردية
وتتبعثر حروف الحياة
يتوقف نبضي
لسبب اجهله
فتصير وجهتي
أنت
أنت وحدك يامدينتي
فألقاك// محمولا على الأكتاف
لأوارى الثرى بين أحضنك
عانقيني
مع وعد
بأن لا تلفظيني
إلى جحيم أرضك،، غدا
عندما اكبُر،، بحجم جرحك
أيتها المدينة
التي هي مدينتي
|