[align=justify]
تحية شعرية إبداعية إلى الشاعر الأستاذ عادل سلطاني على هذه القصيدة الرائعة
أبكيتني أستاذ عادل
وكأني لم أرها من قبل - أعترف - الحزن حد الفجيعة جعلني خارج التغطية ولفترة طويلة - كان طلعت وكانوا أربعة رحلوا في أقل من عام.. وكان طلعت قريب مني إلى حد لم أعرف من الذي مات هو أم أنا، فاعذرني وليعذرني الجميع عن تلك المرحلة ، فأنا وإن كنت أدخل الموقع لكني كنت في حقيقة الأمر ذاهلة وكأني في عالم آخر ، ومنذ ذلك الحين تكاثرت الأحزان والآلام المعلوم منها والمستتر..
اليوم أقرأ وأفهم ما أقرأ ، صحيح أني لم أعد لحالتي الطبيعية تماماً.. لكني ما زلت أعمل جاهدة لكسر هذا الجدار الذي ارتفع بيني وبين هدى الخطيب - وجب الاعتذار لك - أعتذر بصدق - فمثل هذا الإبداع الاستثنائي المهدى لروح طلعت ، ما كان يجب أن يمر دون أن أتوقف عنده طويلاً ، إبداعياً وإنسانياً..
قصيدة رائعة وسأعمل على وضعها في ميزان النقد لتسليط الضوء عليها أكثر وأكتب لاحقاً قراءة لها ، لعلّ هذا يصلح بعضاً من تقصيري وغفلتي وذهولي، وأنا لم أكن سوى شبح ها هنا يبدو من الأحياء...
تأثرت جداً أيضاً بالإلقاء الجميل المتميز للشاعر الأستاذ ابراهيم بشوات وأهديه والشاعر ياسين عرعار سلامي وعميق تقديري
أعرف مدى قربكما من بعضكم البعض ، لكني فعلاً - وهذا طلب - أتمنى أن أسمعها بصوتك أستاذ عادل، فالشاعر كاتب الكلمات هو أكثر من يجيد العزف إلقاءا على قيثارة قصيده.
تقبل أعمق آيات تقديري وعرفاني شاعرنا المبدع أستاذ عادل
[/align]