أشكركم سيدي على هذا الموضوع القيم والمفيد إن ماسترعى انتباهي هو ما أثاره الباحث عثمان السعدي : العبرنة الشاملة والتحكم في التكنولوجيا في الكيان الإسرائيلي، مؤتمر الأبعاد التربوية للصراع العربي الإسرائيلي جامعة الكويت مايو 1985 . في الفقرة الخامسة:
فلسفة دين العمل:
1ـ أن اليهود أمة واحدة.
2ـ أنه يجب أن تعاد صياغة هذه الأمة وفق الثقافة اليهودية والروح الدينية اليهودية.
3ـ إن اليهود هم شعب الله المختار، وأنه يجب أن يتصرفوا على هذا الأساس.
4ـ أرض إسرائيل وطن هذه الأمة، ولا بد من العودة إلى هذا الوطن والارتباط به.
5ـ لأجل المحافظة على دولة إسرائيل، يجب اتباع القوة، وأن يكون المجتمع عسكرياً.
إن ما تبين لي هو أن هذه البنود الخمسة لايمكنها أن تتحقق إلا إذا تحقق نقيضها عند الطرف الآخر وأعتقد أنه أتى على الشكل التالي:
1- إن العرب أمة متعددة
2- أنه يجب أن تعاد صياغة هذه الأمة وفق الثقافة المذهبية والروح الدينية الطائفية
3- إن العرب شعب الله غير المختار ويجب أن يتصرفوا على هذا الأساس
4-أرض إسرائيل ليس وطنا لهذه الأمة ولابد من تهجيرهم من هذا الوطن وفك الإرطباط به.
5-لأجل إضعاف هذه الأمة إنهاك مفاصل القوة بأن تكون مجتمعا مدنيا بانهيار مِؤسساتها العسكرية
وها نحن نشاهد على أرض الواقع هذه البنود تتحق للصهاينة بفضل استخباراتهم ونفوذهم القوي في المجتمع الدولي وهم ماضون في تنفيذ خططهم الخطيرة ونحن في سبات عميق وليست لدينا القدرة على فهم ما يحاك في الخفاء للقضاء على الوجود العربي في المنطقة بأسرها,,,
ولك كامل الود والتقدير والإحترام أستاذنا الفاضل