صحيح أن قطار الحياة يستمر رغم العطب والاختناق .. و رغم ما حصده من أرواح وما شهده من حزن ونَحْب..
لكن سرعته بعد قليل ستقلّ لأن غايته ... في الحياة أصابها العقم والوباء .. أصابها مرض النسيان والهلوسة ... أصابها فيروس الدمار ...
كما أن هدفه انتقل من المغامرة في الرحلة.. والاستمتاع إلى المغامرة في التدمير .. والسيطرة.