عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 12 / 2014, 36 : 06 AM   رقم المشاركة : [4]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

[align=justify]الأخت الغالية الأديبة أ. هدى نورالدين الخطيب

ما أحوجنا في خضم الأحداث الجارية في العالم عموما والعالم الإسلامي خصوصا وبوطننا العربي بشكل أخص الى نقاش بناء يهدف الى تسليط الضوء على جوهر المشكلة لا ظاهرها، ان الجرأة الفائقة في اقتحام هذا الموضوع المتشعب والواسع يشبه من يضع نفسه في جوف التنور وألقى بنفسه في غيابة الجب، إذ أن ظاهر العنوان "الإرهاب"، بمقدار ما هو جليّ في وضوحه، فإنه أعمق في جوهره، شائك ومتعرج، لكن ما يطمأنني هو وجود كوكبة من الكتاب والمثقفين الذين يحملون هم الوطن والإنسان، الذين لهم باع مديد وإسهام مشهود، فربما سيزيد في حسن المآل التنوع والتباين في الرأي والاجتهاد فلا يفسد ما يمكن أن يؤلف أرابيسكا سياسياً، وربما وهو المأمول استراتيجية متناسقة العناصر في مركب متناغم لا مزيجاً سيريالياً متنافراً.

فهذا الموضوع "الإرهاب" هو أمُّ الزوابع والأعاصير التي تهّب على وطننا العربي من كل حدب وصوب، بعضها عاتٍ شديد وبعضها ترمينا بحجارة من سجيل، وأخرى ريحها سموم وبعضها كالزمهرير، ونحن من هذا كله، نكاد نكون في سنة النائم أو غفلة المستكين في نهار كالليل البهيم، لولا ومضات صبح، وإشراقات ضوء لا شرقية ولا غربية أفلحت في كسر حواجز العتمة، بالمقاومة الإسلامية في فلسطين وجنوب لبنان والعراق التي لجمت العدو وخاصة العدو الصهيوني وفرضت عليه توازن الرعب ، وهي إشراقات نجد، بين ظهراني أمتنا، للأسف الشديد من يجحدها بل ومن يسعى ليطفئ نورها.
إن هذا الواقع البائس الذي تعيشه امتنا إنما هو أولاً وآخراً الحصاد المر لاستشراء القطرية البغيضة، لا أقول خطوط سايكس بيكو الحمراء والزرقاء قبل قرن، وما كنت لأعفيها مما حاق بنا، لكنه الحصاد المر لسايكس بيكو العرب، الذين كان لسان حالهم كما فعالهم كلما دهمت قطراً عربياً دهماء ضروس، اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، ان لم يكن لهم اليد الطولى فيها، وما يحصل لشعبنا الفلسطيني وعلى الأخص مايحصل بالقدس والأقصى لهو خير مثال!!!. وتقرحات الجرح الفلسطيني في الداخل والشتات واللهيب السوري والعراقي واللبناني الدامي، والصومال الذي غدا هياكل عظم بلا لحم ولا دم، وغول التقسيم الذي يصول في السودان ينهش وحدة الأرض والشعب، ومحنة اليمن، وما من قطر آخر إلاّ والهموم في قلبه أو على تخومه...

على يقين ان هذا الحوار الملتزم البعيد عن التعصب والتمترس وراء موقف مع او ضد، سيكون حياديا موضوعيا بوعي رشيد ورأي سديد، سيصل بنا الى نتائج ستكون وثيقة يستدّل بها.

الشكر موصول للأخت الغالية الأديبة أ. هدى نورالدين الخطيب
ولكل الأخوات والإخوة الذين ساهموا وسيساهموا بإغناء هذا الحوار

لي عودة باذن الله
والله الموفق ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس