عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 12 / 2014, 33 : 02 PM   رقم المشاركة : [5]
فهيم رياض
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





فهيم رياض is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

حياك الله أستاذة هدى ، أيتها الكبيرة بقلبها و بنظرتها وبالمواضيع التي تطرحها .
الإرهاب : أي والله ...الإرهاب هذا المصطلح أو هذه المفردة التي شغلت الدنيا والتي
استعملت و تستعمل أو دعينا نقول وظفت أو توظف كما وظف ويوظف مجلس الأمن
والفيتو ضد أنبل القضايا التي طرحت عليه .
الإرهاب لغويا ( طبعا في اللغة العربية ) هو ترهيب أو تخويف بدرجة أعلى بما يُمتلك
من عناصر القوة المختلفة لتحقيق الردع المعنوي أولا ، وهو عكس تماما إستخدامه الحالي الذي
يقصد به في أحد الجوانب الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها بالقوة ودون تفويض من
الشعب بالطرق المعروفة أو المتعارف عليها والمتفق عليها من قبل أفراد المجتمع .
وعليه فإن هذه الصفة وتبعا لهذا المفهوم نجدها تنطبق أول ماتنطبق على المنقلبين على إرادة شعوبهم
أو الذين يرفضون التخلي عن السلطة بعدما نحاهم الشعب صاحب السيادة أو الذين وصلوا
إليها بالتزوير والرشوة والتخويف والترويع والترغيب أيضا ؛ وهذا لعمري هو عين ما يحدث
عندنا ؛ وأنا هنا ؛ واحتراما لشرط عدم التشخيص؛ لا أسرد أمثلة بذكر بلد أو آخر بعينه ولكن أقول
أنها آفة قد عمت وطمت ولم تستثن بلدا عربيا بعينه ، لكن بودي هنا أن أشير مغتنما هذا الموضوع
المهم جدا فرصة للإشارة أن آفة الدول العربية لا تتمثل فقط في الأنظمة العسكرية أو القبلية أو الدينية
التي تأبى التخلي عن السلطة أو التداول عليها وإنما أيضا في وجود يسار لا يحسن إلاّ لغة الإقصاء بكل
الوسائل بما في ذلك القتل المباشر خاصة للتيار الإسلامي المتجذر في أوساط الجماهير والذي لا
يمكن بأي حال من الأحوال القضاء عليه أو إلغاءه من أي شأن سياسي أو غيره من الشئون ونجده من
أجل تحقيق ذلك يتحالف ضد هذا التيار حتى مع فلول النظام الذي ضده قامت الثورة وهو بهذا يبدو
متشبعا لا يزال بالنظرية الشيوعية التي عافتها شعوب العالم برمتها لا سيما ما تعلق منها بالتفرد والواحدية
وإلغاء الآخر ...... يتبع إن أمكن ....
توقيع فهيم رياض
 إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
اللّهم إني عبدك ابن عبدك ابن آمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك ، أسألُك بكل إسم هو لك
سميت به نفسك أو انزلته في كتابك او علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل
القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني وذهاب همي .
فهيم رياض غير متصل   رد مع اقتباس