[align=justify]
تحياتي لكم مجدداً وجزيل الشكر والتقدير لكم ولاستساغتكم لهذه الفكرة
أخي العزيز الأديب الأستاذ رشيد والله العظيم لم أكن أعرف أن فيصل القاسم اختار الإرهاب موضوعاً له هذا الأسبوع ، خصوصاً وأني كنت كما أشرت مريضة ولا أشاهد التلفاز ، فوجئت به، لعل بيني وبينه توارد خواطر، لكني أعدك ألا نتشاجر في هذا الملف ولا نقلب الطاولة أو نرشق بعضنا البعض بأكواب المياه
- ابتسامة -
للأسف على أساس لم يعد لدينا هذه الأيام سوى الإرهاب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
لهذا نريد بداية تعريف الإرهاب في مقاربة وتحديد الفرق بين الإرهاب والمقاومة والدفاع عن النفس.
وحين ننتهي من السؤال الأول نضع تلخيص لمفهوم الإرهاب والفرق بينه وبين المقاومة والدفاع عن النفس
إذاً
ما الفرق بين الإرهاب والمقاومة وبين الإرهاب والدفاع المشروع عن النفس وكل ما يتصل بها؟؟
الإرهاب أنواع
إرهاب الأفراد والمجموعات وإرهاب الدولة إلخ...
وفي إرهاب الدولة بالتأكيد لم يتفوق أحد على إرهاب أميركا الذي مارسته والأعداد الهائلة من البشر اللذين قضت عليهم - هيروشيما لم تزل حية في الضمائر - وليس أقل كثيراً تمزيق العراق واستعمال أسلحة محرمة ستبقي أهل العراق لأجيال تحت رحمة الأمراض الخطيرة والولادات المشوهة إلخ.. ناهيك عن بوارجها وتدخلها ومعتقلاتها في كل أنحاء العالم بالإضافة بالإضافة لتعاونها مع بعض الأنظمة في مجال الاعتقال والتعذيب، وتبقى الجريمة الأكبر - المخطط الشيطاني - لاختراق الإسلام وزرع إسلام يهدم إسلامنا ويشوهه ويخلط عمداً بينه وبين حق الشعوب في المقاومة ويخطف الشباب ويجعلهم وقوداً إلخ..
سأضع من بعد إذنكم لاحقاً - مقاربة - إن شئتم سموها خيالية - حول ما عرف بالإسلام الجهادي أو التكفيري إلخ..
كلمة إرهاب ( terrorism ) في اللغة العربية وردت مراراً بمعنى أيجابي وتكررت في القرآن الكريم
[/align]