رد: في وداع الشاعر الكبير محمود درويش
تعبت عيوني من مخالسة الضباء الساهمات
الرائحات الغاديات
الراتعات بسهل "موشي"
بين هاتيك الطلول الباليات
وتسف رملا داسه " شارون"
وانحطمت عليه زجاجة من خمره المعتوق من دمع الثكالى
تلك الطلول -طلول يعرب-
أقفرت
فوقفت أستجدي "الأثافي" والرسوم الدارسات
*
تعبت شراييني من استجماع نفسي كلما نادى المؤذن للصلاة
"الله أكبر" ... كلما نادى
كأن الله يدعو للسباة
فيما أنا متكوم
كالريطة الربداء ؟؟
لا أسفا على هذي الحياة
*
*
رحم الله شاعرنا
ورحم الله الوطن
|