عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 12 / 2014, 49 : 05 AM   رقم المشاركة : [4]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: الإسلام في الفكر الشعبي الأميركي: ملامح مشوهة تتجدد

[align=justify]نتابع: كيف يرسم الإعلام صورة نمطية لشعب بأكمله
الإسلام في الفكر الشعبي الأميركي: ملامح مشوهة تتجدد

مواجهة الصورة النمطية: مسؤولية مشتركة

" جهلنا للأخر وتجاهلنا لوجوده واعتبارنا له دوما صورة لحضارة غير متوافقة مع حضارتنا.. بالإضافة إلى دعمنا المطلق لإسرائيل جعلنا نحن الأميركيون شركاء في خلق عالم جعل عنف 11 أيلول محتملا ومتخيلا".
هذه الكلمات التي صرح بها الكاهن وليام سنكفورد من الكنيسة البروتستانتية الأميركية تعليقا على اعتداءات 11 أيلول والتي تعدد بوضوح لأسباب بقاء الصورة النمطية المشوهة عن المسلمين والعرب حية دوما في الفكر الشعبي الأميركي، تكشف في نفس الوقت عن إدراك بعض الأميركيين لأسباب ما يسمونه " كره المسلمين والعرب " لهم. ويروي الصحافي البريطاني روبرت فيسك في مقالة له في صحيفة " Independent" بعنوان "Fear and Learning in America" في 17 نيسان 2002 بعد زيارة قام بها إلى أميركا عقب أحداث أيلول، انه وخلال انتقاله في مختلف الولايات لالقاء محاضرات، صدم بالرفض الأميركي الاستثنائي للسير وفق التوجه الرسمي وبالإدراك المتزايد لدى الأميركيين لما يحدث حولهم ولكونهم تعرضوا للخداع. كما صدمه أن يكون 80 في المائة من حضور محاضراته من الشباب ومن " الأميركيين الأميركيين" لا أصول شرق أوسطية لهم جاءوا ليطرحوا أسئلة حول" الحرب على الإرهاب " التي أعلنها رئيسهم وسبب الدعم المتواصل لكل ما يقوله أو يفعله حليف أميركا الشرق أوسطي الصغير إسرائيل. فهم أرادوا أن يسمعوا الجواب على عنوان محاضرته "11 أيلول اسألوا من قام بها ولا تسألوا لماذا". ويقول أنها كانت المرة الأولى التي يسأله أميركيون" كيف نجعل تقاريرنا الإعلامية حول الشرق الأوسط اكثر عدالة؟ أو كيف يمكننا أن نجعل حكومتنا تعكس آرائنا؟".
اليوم وبعد 11 أيلول بدأ الأميركيون يدركون اكثر فاكثر ارتباط زوال الصورة النمطية للمسلمين والعرب في الولايات المتحدة الأميركية بوجود سلام عادل في منطقة الشرق الأوسط يضع حدا لاعتداءات إسرائيل. كما أدركوا أن في أساس هذه الصورة جهلهم للإسلام وتجاهلهم لوجود المسلمين واعتبارهم لهم غرباء من حضارة بدائية معادية همها القضاء على حضارة الغرب المتقدمة. وأشارت تقارير كثيرة إلى اندفاع الأميركيين على شراء الكتب عن الإسلام. وظهر انفتاح بعض الوسائل الإعلامية على استضافة مسلمين والقاء محاضرات وعقد ندوات ومؤتمرات في الجامعات والكنائس . وبرزت على الصعيد الرسمي بوادر ولو خجولة للانفتاح على المسلمين والعرب مع زيارة الرئيس جورج بوش للمركز الإسلامي في واشنطن واعتذاره عن استخدامه لعبارة" الحرب الصليبية". وتعالت الدعوات للفصل بين الإسلام والإرهاب، والتمييز بين الإسلام الحقيقي وبين مدعي الإسلام الذين يشوهون صورته.
قد يتطلب النجاح في إزالة الصورة النمطية التي رسخت عبر عقود طويلة في الفكر الشعبي الأميركي عن المسلمين والعرب المقدار نفسه من هذه العقود. وهي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المسلمين والعرب حكومات وأفرادا بمقدار ما تقع على عاتق الأميركيين حكومة وأفرادا أيضا. يقول بنجامين فرانكلين " من الأباء المؤسسين لأميركا والذي قام بتجارب عدة في حقل الكهرباء انه و "من اجل تغيير عادات سكان بلد وإدخال عادات جديدة مغايرة وغير مألوفة، من الضروري ليس فقط القضاء على الأفكار المسبقة وتنوير جهلهم بل واقناعهم بان هذه التغييرات هي لمصلحتهم. وهو أمر لا يتحقق في يوم واحد".

وإذا كان بقاء الصورة النمطية وميل الإعلام إلى تشويه الحقائق عن الإسلام والمسلمين والعرب ناشئا بالدرجة الأولى عن الجهل ، فان أسوأ رد ممكن هو أن يلزم المسلمون الصمت. فإذا لم نواجه المفاهيم الخاطئة والأفكار المنمطة والأكاذيب بما يعترضها فمن المحتم أن تواصل مسارها المدمر. وهو أمر يلقي بمسؤولية كبيرة على المسلمين والعرب أنفسهم من أصحاب الأقلام والعدسات والآراء أساسا ليجدوا السبيل الافضل لمخاطبة الرأي العام الغربي عموما والاميركي بخاصة وتقديم الاسلام من كل جوانبه المشرقة لاغلاق الباب امام محاولة حشره في خانة العنف والارهاب.
ولا بد أيضا من تكوين لوبي عربي له نفوذه في القرار السياسي الأميركي. وهو أمر قد يكون الوصول إليه اسهل من الوصول إلى الإعلام الأميركي والسينما الأميركية. وقد أظهرت الانتخابات الأميركية الأخيرة إمكانية بعد تأثير الصوت العربي والمسلم وشكلت بداية مرحلة في تاريخ مشاركتهم في العملية السياسية. لكن المسؤولية ليست مسؤولية لوبي عربي مسلم في الداخل الأميركي فقط. إذ لا بد من حشد طاقات العالم العربي والمسلم جماعات وأفراد لتغيير صورة المسلمين والعرب في الفكر الشعبي والرسمي الأميركي على حد سواء وبالتالي وضع حد لسعي الصهيونية إلى تشويه هذه الصورة.
في إحدى صالات ناد كوميدي ستور في لوس انجليس، مسرحية لكوميديين أميركيين من اصل عربي بدأ العمل بها بعد 11 أيلول . وهي عرض هزلي يقول مؤدوه انه يهدف إلى تحطيم بعض الأفكار النمطية بالحديث عنها بأسلوب ساخر. في مشهد من هذه المسرحية، يسأل احمد :"هل من عرب ومسلمون في الصالة؟ هيا ارفعوا أيديكم. ارموا حجرا. احرقوا علما؟
قالت أميركية حضرت المسرحية لمجلة نيوزويك:" شكرا على هذا العرض. لم اكن اعرف أن بإمكان العرب أن يكونوا طريفين !!

ها هي فكرة نمطية، ولو ساذجة تتحطم. فربما كانت تلك الأميركية تتوقع أن يفجروا المكان!.
انتهى[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس