الموضوع: عناد
عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 12 / 2014, 35 : 03 PM   رقم المشاركة : [12]
رائد عيد
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية رائد عيد
 





رائد عيد is on a distinguished road

رد: عناد

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي ياسين
حاورته كي يعود بعد حوار عقيم مع بعضهم-قال كرامتي لا تسمح
قلت له نحن نفهم الكرامة على عكس معناها تماما-الكرامة ليست عنادا ورفضا واتخاذ موقف متشنج
تأمل هذه الآية بعمق وستفهم معنى الكرامة(فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
الكرامة في معناها المعجمي : التقرب والعطاء والعفو لا الهجر والجفاء.-- الكرامة أن تتكرم على فلان بطيبتك وعفوك ومسامحتك-من معاني الكرامة(-سعة الخلق-والصفح- واللين-)
لكننا اصطلحنا للكرامة معنى مغالطا للمعنى اللغوي الأصلي -:العناد-الرفض-التشنج-التعالي-القطيعة
مشكلتنا حينما نتوتر- أن أفكارنا تمر عبر أعصابنا لا عبر عقولنا-لذا يكون الموقف في الغالب خاطئا
لو كان الحل بين الأخوين المتشاحنين والزوجين المختلفين والرئيس والمرؤوس هو القطيعة-لما دارت بنا الحياة-وهذا سبب من أسباب تخلفنا

من وحي هذا كانت هذه

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/1.gif" border="double,7,coral" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عناد
عجبت ُ لِغصنك ََ لا يُزهرُ=وأنّ سحابَكَ لا يمطرُ
أتيناك نحملُ أزهى الورود= وأنت َ إلى غيرنا تنظرُ
تشيحُ بوجهكَ عنا جميعا ً=كأنك مِنْ جَمْعِنا أكبرُ
عشقناكَ فكرا ً قرأناكَ شعرا ً= فهل يا صديقي بنا تشعرُ
فمَنْ كان فظا ً غليظ َ الفؤاد= فذاك المُكابرُ والمُعْسِرُ
وليس العنادُ –هنا - موقفا ً=فقد قالها المصطفى- يَسِّروا-
فمن مسَّه الضرُّ مِنْ عابر ٍ=يَرُدُّ جميلاً ولا ينفرُ
وعطرا يكون ُلِمَنْ جَسَّهُ=وشهدا ً يجودُ إذا يُعصَرُ
إذا ما ركبت َ جوادَ الخصام =سيكبو-وعمرَك قد تخسرُ
ولو أنَّ كلّ امرىء ٍ نالَهُ=دخانُ صديق ٍ-مشي يَهْجُرُ
لمَزقت ِ الناسُ أرحامَها=وأمسى الجميعُ بها يَكْفرُ
فسبحان مَنْ أبدعَ الكائنات= فذاك العَفوُّ وذا المُنكِرُ
لنا في رسول ِ الهدى أسوة ٌ=فكم عنفوه وكم حَقّروا
فهاجرَ عن بيتِه مُكْرَها ً=وعين ٌ له رِقة ً تقطِرُ
ولكنه عاد بعد الغياب=حليما ودودا هدىً ينشرُ
لأن الرسالة َ أكبرُ مِنْ=فلان ٍ أتى هازئا يسْخرُ
فمَنْ طالَه المدحُ لا يكبر= ومن غاله الظلمُ لا يصغرُ
فكنْ في الحياة ِ كما برعم ٍ= إذا مَسّه طائرٌ يُزهرُ
ستبقى الصديق لمنْ ناشدوك= لأنك فيما نرى الأجدرُ
ستصْغرُ بين الورى إنْ قسوتَ= وباللين ِ بين الورى تكْبُرُ
كأني بقلبكَ مثل الزجاج = -وكسْرُ الزجاجة ِ لا يُجْبَرُ-
ولو أنَّ صخراً أتينا له= لَرَق َّ وقال لنا-أبشروا
وإنّ مِن الصخر ِ تجري المياهُ=ومنها يفيض لنا الكوثرُ
فكن ليِّن َ الغصن ِ بين الخميل= وإلا فمِنْ نسمة ٍ تُكسَرُ[/poem]

الشاعر القدير الأستاذ صبحي ياسين
الفضيلة نور يملأ القلوب النقية والنفوس الطاهر
والتواضع أساس الفضيلة وعمادها.
ولاتملكه إلا العقول النيرة .
أحكمت هنا الرباط على نوازع الغرور فطوبى للعارفين.
تحية ترقى لمستوى فكرك النقي وأدبك الراقي.
مودتي واعتزازي.
توقيع رائد عيد
 لا تكن فلا في ظلال البنفسج
كلما مال ناهج كيف ينهج
إن للعطر فيك معنى فريدا
ونهى السحر فيك أبهى وأبهج
فاطلب النور أنما الشمس أحنى
فلماذا من نورها أنت محرج
يتمنى الصباح منك أريجا
فلما أنت واقف تتفرج
كن كما أنت أنت كوكب عطر
إن للظل أهله ... فتوهج
رائد عيد
رائد عيد غير متصل   رد مع اقتباس