عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 12 / 2014, 09 : 08 PM   رقم المشاركة : [31]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

[align=justify]الكاتب والقاص والصحافي العُماني عاصم الشيدي في مدونته السماء الثامنة
وجدت فيها مقالا واقعيا من انسان عُرف عنه تعمقه في التحليل ومحاكاة الواقع، عادة ما يكون مثيرا، طالما الرجل يمتلك لغة خصوصية في التعبير عن عالمه الداخلي ومحيطه بروح صادقة ومشاكسة أحيانا. ففي أقواله وكتاباته صدق الكاتب الحق و موضوعية الناقد الرائي، وكذلك حرفة من يمتلك الأداة الإبداعية.

قد تستغربون أخواتي اخوتي الغوالي اني ابتعدت عن المواقع التي يتهمني البعض بالانحياز لها إن كانت جهة حزبية او طائفية، وهاأنذا أوردت هنا في هذا البحث "الإرهاب" موارد من مواقع وكتاب خليجيين وتحديدا من السعودية وعُمان واقتصر تناولي للموضوع بمفهومه العام دون تحديد دولة او شخص بعينه حتى لاينحرف البحث عن اهدافه في تسليط الضوء على آفة "الفوضى الخلّاقة" استشرت في مجتمعنا ودمرت حضارته وانجازاته.

المقال كما ورد تحت عنوان:
100 عام على الحرب العالمية الأولى .. ما أشبه اليوم بالبارحة

هل انتهت الحرب العالمية الأولى فعلاً؟ سؤال يبدو سطحياً جداً من وجهة نظر الكثيرين وبينهم المؤرخون بكل تأكيد، لكنه يمكن ألا يكون كذلك للسياسيين ولتجار الحرب والدمار في العالم أجمع.
مرت 100 سنة كاملة تقريباً على اندلاع الحرب العالمية الأولى، ورغم أنها كانت منعطفاً مهماً في العالم، وفي جميع الاتجاهات إلا أن هذا العالم ما زال يعيش ويلاتها حتى اليوم، دع عنك ويلات الحرب العالمية الثانية، والتي كانت الحرب العالمية الأولى، ونتائجها أهم أسبابها، ولا يمكن في هذا السياق إغفال بنود اتفاقية فرساي.
لكن كل ذلك ليس من شأننا اليوم، ولا غد على أبعد تقدير.
ولكن ما يشغلني في هذه اللحظة وأنا أتصفح العدد الأخير من مجلة «فكر وفن» الصادرة عن «معهد غوته» والذي خصص عدده المائة للحديث عن التداعيات التي خلفتها الحرب العالمية الأولى على عالمنا المعاصر، وبشكل خاص منطقة الشرق الأوسط.
ولست بصدد استعراض العدد المليء بالمقالات والشهادات بأقلام كبار الكتاب العالميين، ولكني من خلال تصفح العدد أحاول أن أبحث عن إجابة لسؤال مهم لاح في بالي وأنا أقرأ العدد وأراه مهماً جداً في هذه المرحلة، وخاصة لجماعة المثقفين والمفكرين والمنظرين في أوطاننا العربية.
والسؤال بكل بساطة: «هل ثمة تشابه بين موقف المثقفين والفنانين من الحرب العالمية الأولى، وموقف المثقفين العرب من الحالة التي يمر بها الوطن العربي اليوم والتي ذهبت إلى مسمى اصطلاحي في الصحافة والإعلام وهو «الربيع العربي»؟ تبدو الإجابة لمن سيرسم أمامه صورة ذهنية للحرب العالمية الأولى ولما يحدث في العالم العربي، ذاهبة إلى النفي الساخر من السؤال ومن آليات المقارنة..
ولكن لماذا لا نحاول التمعن قليلاً خاصة وأنني لا أطرح خطاب المقارنة بين المشهدين في ساحات الصراع، ولكنني أبحث عن وجه الشبه بين تصور المثقفين والمفكرين من الموقفين، باعتبار أنهم طليعة المجتمعات وعقلها المفكر.
في مقاله المعنون «بالطليعيين والحرب» يرى المؤرخ الفني أوفه شنيده أنه بعد منعطف عام 1914م كان على الفنانين أن يلتحقوا بالحرب رغم أنهم لم يكن ليدهم تصور واضح عن طبيعة الحرب وأهدافها أو مداها الحقيقي.
ويورد الكاتب نماذج من المراسلات والمذكرات التي كتبها فنانون كانوا يعرفون بالطليعيين (يطلق على فنهم اليوم الكلاسيكية الحديثة) وكلها تؤيد انطباعاً مفاده أنهم لم يكن لديهم تقريبا «أي تصور عن الحرب الحقيقية، أما الشكل الجديد للحرب التكنولوجية الحديثة فقد جهلوه تماماً.
لقد كانت الحرب التي سبقت الحرب العالمية الأولى موغلة في القدم بالنسبة إليهم». نعم كانوا يأملون في تغيير عميق يخلصهم من مادية تلك الأيام، ويعيدهم إلى البعد الإنساني والروحي.
ولكن ليس أكثر من ذلك.
وليس لديهم أي تصور فيما يبدو لتحقيق تلك الرغبة إلا «الحرب». ويكتب أوفه شنيده في المقال نفسه «كان يُنظر إلى الحرب، مجازياً، كحدث تجديدي ذي سمة طبيعية، أو حسب صياغة مؤرّخ الفن بيتر باريه: «كتحرير للإنسان المفكّر من مجتمع مصاب بوباء الفساد وفقد الحساسية». هذه هي نظرة المثقفين والفنانين في تلك المرحلة للحرب.
وهي أقرب إلى النظرة التي استقبل بها المثقف العربي التحركات التي حدثت في العالم العربي، ونتج عنها بعض الثورات كما هو في «تونس، وليبيا، ومصر، واليمن، وسوريا»، كانوا يعتقدون أنها يمكن أن تنقذ العالم العربي من حالة الانسداد الحضاري التي وصلت إليها الأمة العربية.
وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية، وينتهي الفساد، وتعيش الأمة أجواء الحرية التي تمكنها من تخطي كبواتها ونكساتها وتنطلق إلى الأمام.
يبدو الأمر مشرقاً جداً خاصة وأن التحركات/الثورات لم تتحول إلى حروب أهلية، أو حرب بالوكالة كما حدث لاحقاً في ليبيا، وكما هو مستمر حتى الآن في سوريا.
إلا أن موقف جمهور المثقفين في العالم العربي لم يتغير كثيراً حتى اليوم.
وفي سوريا بالتحديد تناوب على رئاسة المعارضة المسلحة، صاحبة الخطاب الطائفي، والفعل الإرهابي، كما بات يصفها الكثيرون حتى أعداء النظام السوري نفسه، غير واحد من المفكرين السوريين.
ولا يمكن أن نتجاوز هنا المفكر البارز برهان غليون.
ولم يتحقق شيء من أحلام المثقفين بعد ثلاث سنوات ونصف على بدء ذلك الحراك العربي غير المسبوق، دع عنك أحلام الجماهير الجامحة والتي ليس لها إلا الحلم، ولا تبدو تنظيراتهم التي قرأنها مع بداية الحراك أو في منتصفه أو حتى إلى الغد قد تبدو ممسكة بخط سير الأحداث.
وإذا كان الفنان فرانز مارك قد كتب من الجبهة خلال الحرب العالمية الأولى رسالة إلى الفنان المعروف كاندينسكي يقول له فيها: «الحرب وسيلة شافية للوصول إلى أهدافنا، رغم وحشيّتها» وهي، أي الحرب، «ستطهّر أوروبا». لكن كاندينسكي رد عليه «كنت أعتقد أن التحضير لبناء مستقبل جديد يتطلّب تنظيف المكان الذي سيقام عليه ولكن بطريقة أخرى.
إن الثمن الذي يُدفع لهذا التنظيف مخيف ومقزّز». وهو وصف يصدق حد التطابق مع ما يحدث في العالم العربي اليوم، فعلى افتراض أن نوايا المعارضة السورية سامية وحقيقية لسعادة الشعب السوري، وعلى افتراض أن النظام السوري يدافع فقط عن سوريا ضد السقوط وضد المد التكفيري والإرهابي القاعدي والإمبريالي فإن الثمن بحق مخيف ومقزز.
وكما أكدت مقالات العدد أن المثقفين والفنانين لم يكن لديهم أي تصور عن الحرب وشكلها فإن الأمر نفسه يحدث اليوم في العالم العربي، وحدهم السياسيون والعسكريون بشكل خاص من يملكون تصوراً لما يحدث في دول الربيع العربي، وما يمكن أن يحدث في المستقبل؛ لأن كل المفاتيح بأيدهم، وهم وحدهم يعرفون الطريق إلى مخازن الأسلحة التقليدي منها والكيماوي، وهم من يملكون معرفة مخططات الغرب، وهم من يأتمرون بأمرهم متى يقدموا ومتى يحجموا.
ولذلك فإن المعارضة السورية لم تكن إلا في باديتها سلمية، ولأن من يدعمونها يعرفون جملة الحقائق فسرعان ما حولوها إلى مقاومة عسكرية تمتلك من السلاح ما يمكن أن يوازي في مرحلة من المراحل سلاح النظام، بل إن الداعمين كانوا على وشك تزويدهم بأسلحة كيماوية! وفي ليبيا حارب حلف الناتو بالنيابة عن الشعب الليبي المعارض للقذافي لكن النتيجة اليوم أن ليبيا لم تعد دولة.
وكما أن الداعمين والمصفقين للحرب العالمية الأولى لم يكن لها تصور عن شكل الأنظمة الجديدة التي يريدونها بعد القضاء على البرجوازية وأنظمتها في أوروبا، فإن الوضع نفسه يحدث في العالم العربي اليوم، فمن أسقط القذافي لم يكن يملك مجرد تصور حقيقي للمشهد الجديد، ولذلك فإن ليبيا اليوم ساحة اقتتال أهلي وعشائري ومناطقي تقوده مليشيات مدعومة عربيا وغربيا.
والذين أسقطوا مبارك في مصر لم يكن لديهم أي تصور للمرحلة التي تليه ولذلك صعد رجل مثل محمد مرسي إلى قمة الهرم وسرعان ما سقط خلال عام، وصعّدت «ثورة» 30 يونيو المشير عبدالفتاح السيسي بدون تصور حقيقي حول ما إذا كان سيستطيع إقناع المصريين بشكل المرحلة القادمة، ولا هو يمتلك، فيما يبدو، ما يستطيع به أن يحقق المقولات التي نادى بها المصريون في ميدان التحرير بدءاً من 25 يونيو 2011 والتي في مقدمتها «رغيف الخبر». الذي يستمع اليوم إلى الفضائيات، المصرية منها بشكل خاص، ويقرأ حوارات الكثير من المثقفين الذين تلتبس مواقفهم ودوافعها يستذكر بيان الرسام مارينيتي «الحرب..
التطهير الوحيد للعالم» والذي نادى فيه بترك القصيدة والريشة والإزميل والأوركسترا.. «فقد بدأت الرحلة الحمراء للعبقرية!»..
قبل أن يقول في البيان نفسه «ليس يطربنا بعد الآن إلاّ سيمفونية المدافع المرعبة وتلك المنحوتات الرائعة بجنون التي تشكّلها المدفعية الملهمة من الكتل الكبيرة لجنود أعدائنا» فالذين وقفوا مع النظام لا يعنيهم بأي حال من الأحوال الطريقة التي يستخدمها النظام لقمع المعارضة، والذين اصطفوا مع المعارضة لا تعنيهم الطريقة التي بها يريدون إسقاط النظام..
لأنها الحرب..
الحرب ولا شيء غير الحرب.
لكن التعميم المطلق في الحالتين لا يجوز..
وإذا كنت ذكرت أمثلة للمصفقين للحرب/ الثورات بشكلها الحالي، فلأنها الأمثلة التي تخالف المنطق أمام من يقف ضد الحرب وضد القتل بكل أشكاله، فذلك الشكل الطبيعي والمنطقي والذي لا يستفزنا.
على أن الكثير من المصفقين للحرب العالمية الأولى عادوا بعد قرابة عامين عن مواقفهم بعد أن شاهدوا شكل الحرب والخط الذي تسيروا فيه وتشكل لهم وعي جديد بآلية الحرب الحديثة، وكيف تطورت أسلحة الحرب بشكل حاقد ومجنون.
وبدأت تتشكل تصورات ومدارس ضد الحرب أو بالرغم من الحرب أو بسبب الحرب أو تحت ضغط الحرب نفسها.
أما في العالم العربي اليوم إذا كان المثقفون والمفكرون والفنانون ليس لهم أي تصور عن شكل المستقبل، وعن آلية الخلاص فإن الجماهير الهائجة في الشوارع، وفي ساحات القتال قد تبدو معذورة؛ لأنها أصلا عاشت طويلاً مفصولة عن مستقبلها بل حتى عن ماضيها، ولم تتمتع حتى بأبسط حقوقها في التعليم، وفي معرفة إلى أين «تساق». المجلة تقدم قراءة جميلة لأحداث الحرب العالمية الأولى بعد مضي مائة عام على اندلاعها، وهي فترة جيدة تساعد في رسم صورة حقيقية عما حدث في تلك المرحلة..
ولا تطرح المجلة ملفها عن الحرب من قبيل الحنين إلى ذلك الماضي العنيف، ولكنها ترى فيما يبدو أن ما تشهده المنطقة العربية من أحداث مؤلمة تعود جذوره أو جذور الكثير منه إلى نتائج تلك الحرب وما خلفته على العالم.
ومقال مثل «فرق تسد.. تأسيس الدولة العلوية بعد الحرب العالمية الأولى» مهم جدا لفهم ما يحدث في سوريا اليوم.
كما أنه لا يمكن فهم شكل الخليج العربي والمناوشات التي تحدث بين دول مجلس التعاون دون العودة إلى تلك الحرب وإلى السياسات الاستعمارية البريطانية.
والوضع نفسه في فهم ما يحدث اليوم في تركيا ورغباتها المستقبلية.
العدد متخم بالكثير من الأفكار والآراء ومن تيارات فكرية مختلفة قرأت الحرب وتأثيراتها الثقافية والاجتماعية والحضارية.
وإذا كنت قد ركزت على زاوية معينة فلدواعي المساحة وكذلك طبيعتها

انتهى المقال والعبرة في استلهام الدروس المستفادة
والى لقاء آخر استودعكم الله[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس