الموضوع: إحك يا شهرزاد
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 12 / 2014, 02 : 10 AM   رقم المشاركة : [12]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: إحك يا شهرزاد

إحك يا شهرزاد/6


حدثني خلي قال أنه,,,,:

ورد بلاغ إلى المركز يفيد بأن منزلا في إحدى المجمعات السكنية يستغل في الفجور والتحريض عليه مما أحرج سكان المنطقة فتم التأكد من صحة البلاغ فأجري اللازم
وفتح المحضر في ساعته وتاريخه ......
لما أشاحت عن وجهها الخمار بإيعاز منه يفاجئ بزوجته ماثلة أمامه .. جرد المسدس من غمده ووجه فوهته إليها ضاغطاعلى الزناد إلا أن الرصاص لم ينطلق من حجرته لعطل في زر الأمان بينما هي لم تبد أية ردة فعل اتجاه ما حدث مكتفية بابتسامة باردة زادت من توتر الوضع ,,,,,
بعد فترة من الإنتظار المشوب بالخوف والترقب والصمت لم يتوقع أحد أن يأمر باستأناف التحقيق:

ما سبب تواجدك في في السكن رقم,,,,؟
اتصلت بي رفيقتي وخبرتني أنها تعبانة وتباني أوديها المستشفى ودلتني عل العنوان,,
وماذا وقع؟
توني دخلت إلا والشرطة تقتحم البيت
مادليلك؟

هاذا تلفوني شيك عليه وتأكد بروحك
أين هي زميلتك ؟
ماعرف
لقد تم ضبطك في مكان مشبوه – أفهمناها- فما قولك؟
ما أعرف
بعد أن تليت عليها أقوالها رفضت التوقيع على ما أدلت به وأضافت:
ورقتي تلحقني لبيت أبوي لو ما كنت دله انشد رفيقك
وغادرت إلى حال سبيلها ,,,, فتم جلب صديقتها للتأكد من صحة ما أدرج أعلاه وبسؤالها شفاهة بدا عليها الخوف والإرتباك وأجابت والدمع الغزير ينهمر على خذين محمرتين خجلا بأنها وبالتواطأ مع من كان مسؤولا عن العملية برمتها وبالتنسيق بينهما سلفا أوقعا السيدة في ذلك الشرك والقصد منه توريطها في الموضوع ...
في حين سمعت طلقة نارية مدوية هرع على إثرها الجميع إلى مصدر الصوت فكان المسؤول عن العملية في مكتبه مضرجا وسط بقعة من الدماء وهاتفه الخلوي يرن دون انقطاع ......

لحظة لحظة.....؟
.. أدار محرك السيارة وانطلق مسرعا كعادته فاستلمت رسالة منه على الهاتف..
بعدين باحاكيك.....؟

....
تحت رقم صادر:بلا
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس