رسالة
في مثل هذا الشهر من عام 2008كان ما كان من منتظر الزيدي
حدثٌ يحمل الكثير من المعاني ===كتبت له حينها هذه القصيدة ويشرفني نشرها في الذكرى السابعةتكريما واعتزازا برمز من رموز الرفض العربي العراقي
في الحذاء رسالة
[frame="15 98"] شـكــرا إلـيــكَ فـقــد علَّمْـتـنـا الـشَّـرَفـا=فـأنـتَ وحــدَك مـَـنْ أرْدَى بـمَــا قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــصَـفـا
يــا نـعـلَ مُنتـظـر ٍ فــي وجــه ِ مُغتـصِـب ٍ=ٍلأنــتَ أشــرفُ مـِمَّــن ضـــــــــــــــــــيَّـعـوا الـشــــــــــــرفـا
تـلـك الرسـالـةُ عَـبـْرَ الـنـعـل ِواضـحــة ٌ=فـقـد أصـبـت َ-وفــي مــــــــــــــــــرمـاهـمُ- الـهـــــــدفـا
كــم كــان يـرفـعُ بـيـن الـنــاس ِ هـامـتـَه=لكـنـه مــالَ تـحــت الـقــــــــــــــــــصـف ِوانعــــــــــــــــــطـفـا
هــذا الــذي شــقَّ يــا بـغــدادُ أضلـعَـنـا=هــذا الـــذي نـصّــبَ الأقــــــــــــــــــــزامَ والجـــــــــــــــــــــــيـفـا
هــذا الــذي قـطّـعَ الأرحــامَ فــي وطـنـي=وخـلّـفَ الطـفـلَ تـحـت القـصــــــــــــــــف ِمُرتـجـفـا
هــذا الـــذي عـلّــمَ الأوغـــاد َ صنـعـتـه=فاستعـبـدوا كــلّ َ مـَن صـــــــــــــــــــــــــــلــى أو اعتـكـفـا
بـئــسَ الـمـجـيءُ لأرض ٍأنـــتَ حـارقـُهـا=يــا مـَـن نهـبـتَ لـنـا الآبــــــــــــــــــــــــــار َ والتـــــــــــــــحـفـا
هـل جئـتَ تبصـرُ مـا د َمّــرت َ مـِـن مُــدن ٍ=أمْ جـئـتَ تُبـْصـرُ فيـنـا الضــــــعـف َ والتـلـفـا
بــات الـكـبـارُ صـغــارٌ عـنــد حَـدْوَتِــهِ=وأنـــتَ وحـــدَك َفـــوق جبـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــنـه وقـفــا
مــا أروع َالصـمـت َ فــي عينـيـك َ ياقـلـمـا=مـِـن أجــل ِأرضِـــــــــــــــــــــــــــــــه بــاع التـبـرَ والـتـرفـا
هـاتـوا الـحـذاء َأمـــامَ الـخـلـق ِنحْـضـنـه=فهـو الـذي فـي جــدار ِ الصـــــــــمـت ِ قــد هتـفـا
قُــمْ يــا فــرات ُ وقَـبِّـلْ هـامــةً وقـفــت ْ=تـعـانـق ُالـشـمـــــــس َوالأنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــ ارَ َوالـنـجـفـا
لا تلـمـسـوه فـنـحــن الــيــومَ نـعـشـقُـه=وســوف نََســـــــحـق ُ مَــن فــي حــــــــــــــــــــــــــــقـه اعتسـفـا
يـا أصـغـرَ الـنـاس ِ فــي أحــداق ِ أصغـرِنـا=هــذا تـراثـُـك فــــــــــوق حــــــــــــــــــــــــــذائـنـا انـصـرفـا
لا شــكَّ يُخـطـىء ُ مَــن جـاءتــكَ جَـزْمَـتُـه=إنْ أبـصـر َالقـبـــــــــحَ فــي عيـــــــــــــــــنـيـك والـقـرفـا
كــــان الـحـذاءُإلــى فـكـيــكَ مُنطلقاً=لـكـنـه أَبـــــــــــصــرَ الأوســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــاخ َفـانـحـرفـا[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|