عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 12 / 2014, 53 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

في ليلة الميلاد / الإلياذة المحمّديّة.

في ليلة الميلاد /الإلياذة المحمدية
لأبــــرهةِ القهـــرِ لمّا أتــــاها
......................
شـــدتْ كعـــبةُ اللهِ حيــناً رؤاها
فهــــذي الجمـــيلةُ مكــــةُ جــودٍ
..........................
وآيـــةُ مجــــدٍ و أمُّ قُـــــراها
تعـــيِ أنّ ربّا بنـــاها مـــــــناراً

.....................
تضـيء دروبَ النهى قدْ حمــاها
فلا فيـــل هـــدّ جـــدار المعاني
.......................
فتـــلك صـــروح الخــليـل بناها
تظلّ شموخاً جمـــــــــــيلاً تراهُ
......................
عيونُ الدنى ومضةً من سناها
فكمْ هزمتْ هــــادماً ذاتَ بأسٍ

......................
و كــمْ ذا أذلّـــتْ ظلاماً غزاها
وأبْرَهَة الشـَّرْم ِ كان حقـــوداً
..........................
فجهّزَ جيــشاً وفيــلٌ أتـــاها
وأفيـــــالُ أخرى لتهـــدمَ بـــيتاً
........................
وأطرافُ كعبة َ بانت ذ ُراها
فساقوا جـِـمالَ شريف قريشٍ

......................
وكــــان حكيـماً ومجــداً وجَـــاها
فقال: أيا قومُ هاتوا جـِمالي
........................
فللــبــيت ربٌ يعـــــزّ سَمـــــــاها
ويدعو وباب الحَرمْ بيـــــديه ِ

........................
أيا ربّ أحرقْ عدواً غشاها
فأنزل ربي لأصحاب فيـــــل ٍ

....................
حجارة سجّيل , ماتــــوا ضُحاها
ويستفرغ الفيــل كلّ اصطــبار

..........................
يشــدُّ إليــه القلــوبَ انتــباهَا
أجل ، أوقف السّيرَ لمّا تراءت
..........................
لــه الـدُّ رَّة المشتـهاةُ رُبـــاها
وتخرج عن صمتها في خشوع
.........................
أبابيـــل بالأمن تَغْشى مداها
تقول:هنا الحقُّ يرعـــى حماكِ
......................
وسجّيل بالعدل تُـرضي الإلها
وان داخَلَ الشكُّ بعض النفوس
.........................
بقدسية البيت ضل فتاها
فبعد الابابيل تشفي الصدور

..........................
تلألأ في كل روحٍ هواها
وتسمو قريشٌ على العُرب فخرا
.....................
فمن ذا يجاري قريشاً علاها؟!
الى يمن بعد رجم يعود
.........................
وترضى قريش بربٍّ حماها
وبعــد عـــذابٍ ، وداءٍ ألـــــــيمٍ
.......................
يموت العــــدوُّ وما نال جاهَا
تكـاد اللّيالي تضيء شموسًا
.................... ..
لما حلّ بالشّرم تذرو شذاها
وتعلـو بكلّ القــــــلوب هُــتا فا
.....................
تُ حمدٍ، وذكـرٍ لمن قـد بناها
تُمنِّي الظّـــلام بنور قريـــــبٍ
.........................
فتسمو الأماني إلى منتهاها
سيصعدُ فجرٌ تلالَ الليالي
......................
و تُرخي المعاني ضياءً هُداها


**********************
وليلة أحمد تسمو خلودا

.........................
وفجْراً يُـنير القلوبَ حَميدا
ملائكة اللهِ تدنو لبيت ِ

.........................
لطاعة رب ٍ تطيل السجودا
وإيوانُ كِسْرى تـَحَطمَ رُعْباً

........................
وذا صَنمُ الشرْكِ طاحَ طريدا
ترى النجم في فرحة وحبور ٍ

........................
وثغر الكواكب يُلقي قصيدا
رأى الناسُ ضوءاً يلوح ببصرى

..........................
ويُخـْمدُ للفرس ناراً وقودا
وأٌخمدتِ النّار نار المجوس

..........................
فعمّ ضياءُ الوليدِ الصعيدا
وفاضتْ بحيرةُ ساوةَ خيرا

........................
ونحساً لقوم المجوس لدودا
فتاهت على الكون أم القرى
.............................
لتُكرِمَ ساداتها والعبيدا
وهزّت بني هاشم ريحُ عزٍّ
.........................
تُردّد في العالمينَ النّشيدا
محمّدُ ضاءتْ بهِ كلُّ نفسٍ

.........................
تراهُ الدجنّةُ صُبحاً جديدا
تدفّقَ منه ضياءُ المعاني
.......................
يُسابقُ مجداً و كانَ الوليدا
لآمنةِ الخيرِ شعَّ بهاءً

.....................
لهُ النورُ يمشي ضحوكاً سعيدا
فذا الكونُ يحكي المباهجَ فيهِ
............................
كأنّ سروراً بهِ قدْ أُريدا
لَيرقصُ تلٌّ و روضٌ و نهرٌ
.........................
فمولدهُ صار للأرضِ عيدا
غزيرُ الرضا أسعدَ القلبَ طفلاً

......................
و بالنبضِ خطّ جَمالاً سديدا
وتحكي عن الوضع أمّ الوليـــــد

.....................
ترى الفـــجر منه سيأتــي حميدا
كأنْ لم أضع كاللواتي وضعن

......................
فحمدا كثــــيرا وشكـــرا أكيــــدا
أضاءت بأنواره البيــــــد حـتّى

.......................
تبـــدّى الظّــلام نهــــــارا جديـــدا
فآمنةُ الطُهرِ يا عزّ أمٍّ

...........................
أراد الكريم لها ان تجودا
فكان الزواج بعبد الاله

..........................
سليل المعالي كريماً فريدا
ذبيح قريشٍ فتاها النفيسُ
............................
وكان الفداء جِمالاً مزيدا
فأنجبتِ الخيرَ والأمن فخراً
...........................
فحقَّ لهذي الشريفة عيدا
ويستبشر الجَـدّ خيــــرا عميما

.......................
علاماته النّـور يعـلــو الحفــــيدا
وتهتزّ في العمّ بشرى انشراح

.......................
يكــــاد الثّــــــرى تحته أن يميـدا
ويمضي مع الصّحب للصّبح زاه

.......................
إلى المجد يختال طلقا وئيدا
بشهر الرّبيع تبدّى الضّياء
.............................
وزال الشّقاء يُعزُّ الوليدا
تسامى الزّمان بذاك الجمال
..........................
وأعلى الجبينَ فَلَاحًا أكيدا
وآمنة القرشيّة أمٌّ

...........................
تمنّت وليداً ينير الوجودا
وأمّ الصّبيّ تبشّر خيراً
.............................
برؤيا وليدٍ يكون مجيدا
فهذا نهار جديدٌ مجيدٌ
...............................
لقوم هوَوْا في الظّلام عبيدا
ونورٌ أضاءَ ظلامَ القلوبِ

.............................
فبشرى بيوم أتانا سعيدا
ومُنيةُ كونٍ برؤيةِ نورٍ
..............................
يجول نقيّا ورأيا سديدا
بميلادهِ برعمَ الماءُ حُبّاً
...........................
و أسعدَ رملُ المحبّةِ بيدا
و فاحَ الودادُ الشذا يعرُبيّاً

...........................
يُعلّمُ مجدَ الدّماءِ الوريدا
و لاح الهدى نخلةً في رؤاها
..........................
تُطاولُ عزّا و تُرخي جريدا
فمولودُ خيرٍ رسالةُ ربٍّ
............................
بأنّ الكرامة لا ،لن تبيدا
هوَ الفألُ أنّ الفضائل تسمو

.........................
و تمتدّ كفّاً و هاماً و جِيدا
و لو سار قلبٌ لكانَ هواهُ

.....................
يموِسقُ درب العلا ..لن يحيدا
إلى المجد يرنو فيهدي فؤادا
........................
بأجنحة الغـــيّ ،طــــــار شريـــدا
وتعلو من البيت أنغـــام حبٍّ

.......................
لتجهض ما كـــان خمرا وغيدا
وتشرق شمسُ التآخي طروبا
.........................
تشعُّ ضياءً، تُــحيّــي الـوليدا
تباشير خير تصفِّــــــــق نشوى

..........................
تهيّء للكون عـــــقلا رشيدا
أبو طالب يستــــميــل الزّمــــان

.........................
فيجثـــو لأحمدَ مجدًا تلــيدا
تسابيحُ تتْـــرى بكـــــــلِّ الحنايا
........................
متى ردّدتها ،لها الخيرُ زِيدا
توشوش نشوى بأهداب طفلٍ
.........................
تبسّم فجرًا ، ليصنعَ عــــــيدَا
تهاوت قلوب الأنام وحبٌ
.............................
ترقرق فيها مشعاً رغيدا
تسائلُ نفسٌ اذا ماتراه
.............................
تراه ملاكاً كريماً مجيدا
جمالٌ و طيب ونورٌ تلالا

..........................
بذاك الصغير اليتيم وحيدا
فَحقَّ ابتهاجٌ لمن أنجبته

.......................
وأهدتْ إلى الكون بدرا فريدا
وَحقَّ لمن أرضعته افتخارٌ
............................
يعطّر أمَّ القرى والوجودا

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 11 / 03 / 2015 الساعة 39 : 10 PM.
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس