11 / 08 / 2008, 58 : 08 AM
|
رقم المشاركة : [5]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: منتدى قصائد شاعرنا الكبير محمود درويش
[align=right]
أخي الأستاذ عبد اللطيف أحمد فؤاد.. تحياتي
أخي شكراً على دينك واطمئن لا أحد فينا يعترض على مشيئة الله سبحانه وتعالى له الخلود وحده لا إله إلا هو.
لكل إنسان على وجه الأرض زمنٌ معلوم عند الله سبحانه وتعالى، ولكن الحزن أمرٌ طبيعي وصحي في الناس و لا يتنافى مع الإيمان بالقضاء والقدر.
رسولنا وإمامنا وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، أدمعت عيناه أكثر من مرة في مثل هذا المقام، وعند وفاة ابنه إبراهيم سالت مدامعه وقال: " القلب يحزن والعين تدمع وإنا على فراقك يا إبراهيم محزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله ".
وشاعرنا الكبير محمود درويش يحزننا رحيله ويوجعنا جداً..
الحزن فضيلة ووفاء و إنسانية، وليس مطلوب منا على الإطلاق أن نكون قساة القلوب، على العكس، فالرحماء يرحمهم الرحمن والوفاء فضيلة والشاعر الراحل محمود درويش أهم شعراء فلسطين في عصرنا وسفير قضيتنا وقصائده ترجمت إلى مختلف اللغات وأوصلت للعالم معاني مأساتنا ومشروعية حقنا بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، فهل لمثل هذا الرجل أقل من الوفاء والحفاظ على تراثه الذي تركه لنا وهل لنا أقل من الحزن عليه؟؟
أخي أنت تقول:
( فلسطين تحتاج الى اسلوب اليهود فى التخطيط فيجب ان يكون هناك تسلل ثم توسع ثم اغتصاب ارضهم كما فعلوا مع ارضنا العربية ويجب التنفيذ ولا نكون معوقين فى كل شيئ الا الكلام
التنفيذ التنفيذ الفورى)
الجواب:
بشأن المقاومة والدفاع عن أرضنا، فهذا واجب وحق ولن نرضى بديلاً عن فلسطين كاملة من البحر إلى النهر طال الزمان أم قصر وهذا بإذن الله سيتحقق لأنه وعد الله وسنته في خلقه، مشكلتنا مع الصهاينة، أكانوا يهوداً أم غير يهود، ( اقرأ مقالتي عن الصهيونية المسيحية في أميركا).
أما بشأن ما تقترحه من اغتصاب أرضهم كما اغتصبوا أرضنا العربية، هذا حقيقة ما لم أفهم قصدك منه!
أترى أن نحتل جزر الخزر وأطراف بولندا وروسيا وألمانيا التي جاءوا منها وإليها تعود أصول من احتلوا بلادنا؟؟!!
دعنا نتوحد ونحرر أراضينا وبلادنا ولا نريد لا احتلال أوروبا ولا أميركا، وليعودوا هم إلى بلادهم الأصلية التي جاءوا منها ونستأصل سرطانهم من بلادنا، وهذا يكفينا وكل ما نتمنى.
النضال لا يتجزأ والكلام أدباً وشعراً له فائق الأهمية لأنه يوضح الحقيقة ويغرسها في الضمائر
وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]
|
|
|
|