عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 01 / 2015, 45 : 10 AM   رقم المشاركة : [42]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

يقول الدكتور عزمي بشارة في البرنامج الحواري في العمق الذي تقدمة قناة الجزيرة حول الثورة العربية بخصوص الدولة العميقة أو ما أسماها ب:
القوى القديمة

أن القوى القديمة في تونس سعت إلى إظهار نفسها على أنها قوى تمتلك مشروعا على الأقل في مستوى فكرة الاستقرار، الأمر الذي أغرى الكثير من التونسيين.
أما فيما يتعلق بالمشهد المصري، فذكر بشارة أن الثورة هناك نجحت يوم 11 فبراير/شباط 2011، لكن تردد القوى الثورية وعدم وجود وحدة واضحة بينها أديا إلى تراجعات في المسار.
وأكد أن قوى الثورة المضادة في مصر تمكنت من وضع حد للتحول الثوري والديمقراطي هناك.

وفي معرض مقارنته بين التجربتين التونسية والمصرية، أوضح بشارة أن الحالة المصرية كان فيها الجيش صاحب السيادة الحقيقية رغم أنه لا يحكم مباشرة، وقد استغل الثورة ليستعيد نفوذه.

[color="red"]أما الجيش التونسي فلم يكن لديه أجندة سياسية على الإطلاق بفعل العقيدة العسكرية التي جبل عليها منذ تأسيسه في ستينيات القرن الماضي.
وبينما يبدو منسوب وعي المجتمع المدني في تونس عاليا جدا مع ما يمثله الاتحاد العام التونسي للشغل من ثقل وازن، تبرز درجة التعليم والوعي السياسي في مصر أقل من ذلك.
[/color]
كما أن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين مختلف عن تاريخ حزب حركة النهضة، علاوة على أن الوزن الإستراتيجي لمصر يختلف عن وزن تونس.


وقال عزمي بشارة إن ثنائية الاستبداد والتطرف الديني برزت منذ سبعينيات القرن الماضي، وأكد أن ظاهرة التطرف وليدة الاستبداد وليس الديمقراطية، لافتا إلى أن العنف السياسي و"الإرهاب" جزء من الثورة المضادة.
وأوضح ان النظام الذي يسد كل مسارب العمل السياسي وجميع آفاق الأمل يدفع بالضرورة إلى العنف والتطرف



ولكم الود والتقدير
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس