عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 01 / 2015, 49 : 03 PM   رقم المشاركة : [23]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: راجية إفادتنا -أي المدن تحافظ على التراث الأندلسي وما هو المالوف؟؟

من المدن المغربية العريقة ذات الطابع الأندلسي:


تطوان
الوسط الطبيعي والديموغرافية


يتميز إقليم تطوان، الذي يوجد ببلاد جبالة، بغلابة الطابع القروي باستثناء القطب الحضري حول مدينة تطوان الذي لا يتجواوز عدد ساكنته حسب الإحصاء الأخير 300.000 ن. وتوجد مدينة تطوان على بعد حوالي 60 كلم شرق مدينة طنجة وغير بعيدة عن منطقة بوغاز جبل طارق وميناء طنجة-المتوسط

وينتمي إقليم تطوان إلى المناطق ذات مناخ متوسطي الذي يتميز بفصلين مختلفين : فصل رطب وممطر من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل وآخر جاف من شهر مايو إلى سبتمبر

وتسجل المنطقة معدل تساقطات سنوي يتجاوز 700 ملم في حين أن مقاييس الحرارة فهي تقع تحت تأثير فعل البحر الأبيض المتوسط من جهة وفعل المحيط الأطلسي من جهة أخرى والارتفاع والرياح خصوصا منها رياح الشرقي. وتتراوح الحرارة عموما بين 5،3 درجة في الفترات الباردة و32،9 درجة خلال الفترات الحارة

فالمنطقة يخترقها نهر مارتيل ونهر لاو حيث يتراوح صبيبهما بين 15 و70 لتر/الثانية وتحتضن كذلك سدين مائيين واحد منهما كبير الأا وهو سد النخلة

التاريخ


تتوفر مدينة تطوان على إرث تاريخي وثقافي متميز وتعد من بين المدن المغربية التي لها تاريخ حضاري غني ووفير. ويرجع تأسيس المدينة إلى القرن الرابع عشر الميلادي وعرفت ازدهارا كبيرا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر بكونها تشكل الميناء المتوسطي لشمال المغرب والمزود للعاصمة فاس. وبدأ تراجع المدينة خلال القرن التاسع عشر بسبب نمو وازدهار مدينة طنجة وكذلك بتفشي وباء الطاعون (1818-1819) الذي قضى على حوالي ربع ساكنة المدينة وخصوصا عندما تم استعمار المدينة من طرف إسبانيا (1859-1862). وعرفت المدينة من جديد تحرك خلال الفترة الاستعمارية حيث انصهرت في المعركة السياسية ضد المستعمر ببروز وجوه تاريخية مثل عبدالخالق الطريس. وبرز إشعاع المدينة خاصة مع إنشاء كلية لأصول الدين

وتتجلى ملامح هذا التاريخ الغني أيضا على المستوى المعماري للمدينة. وهكذا تصنف أحياء مدينة تطوان في ثلاث أنواع معمارية : الطابع الأندلسي (المدينة العتيقة) والطابع الإسباني لبداية ومنتصف القرن العشرين (المدينة العصرية : "إنسانشي") وطابع فترة ما بعد العودة إلى الاستقلال (الأحياء الهامشية). ويشمل كل طابع على متغيرات مختلفة الأهمية بعلاقة مع تطور الأصناف والمواد المستعملة

فالمدينة العتيقة لتطوان سجلت ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو. وتصنف من طرف المختصين في المرتبة الأولى من بين جميع المدن العتيقة بالمغرب. وتعتبر بعض مآثرها متميزة مثل الجامع الكبير ومدرسة لوقاش وكذا ساحة الفدان التي تتوسط المدينة

ويتميز حي "'إنسانتشي" بطابع معماري نموذجي خلال الفترة الاستعمارية 

الاقتصاد


أخذت تطوان خلال السنوات الأخيرة طابع المدينة التي تتوفر على مؤهلات في مجال التكوين والثقافة والخدمات التكميلية للعرض الصناعي لمدينة تطوان

وتتوفر المدينة على نواة صناعية تتجلى في تواجد مجموعة من الوحدات صنع الأجور ووحدة كبيرة لصناعة الإسمنت وعدة مقالع مع وحدات إنتاج مشتقات الحجر التي تزود المنطقة بمواد البناء. بينما تختص وحدات صناعية أخرى في تحويل الأسماك والنسيج والصناعة الغذائية

وتتميز المناطق المحيطة بتطوان بتواجد الأراضي الفلاحية والجبلية مع ساحل يعتبر محميا إلى حد الآن (الجبهة، وادي لو، إلخ)

فرغم التقدم المسجل على مستوى التنمية البشرية والاجتماعية لا زال يواجه إقليم تطوان عدة تحديات وخاصة فيما يتعلق بتدبير ظاهرة التمدن التي تنمو بوتيرة سريعة وكذا التنمية المستديمة للمناطق القروية التي تتميز أحيانا بعجز في البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية

الثقافة والمجتمع
تتميز مدينة تطوان بثقافتها العريقة وبأثيرها الثقافي الواضح المرتبط خصوصا بالجذور الأندلسية. ومن بين الخصوصيات التي تتميز بها المدينة هناك الطبخ المعروف بجودته وتنوعه (الباسطيلا التطوانية، الفقاص، إلخ) وخصوصيات مدنيتها تجعل منها مدينة ذاكرة المغرب المعاصر

وتتميز الحياة الثقافية للمدينة بغناها سواء بمآثرها أو بفضاءاتها ذات الطابع الثقافي كالمكتبة العامة والمحفوظات والمتاحف والمراكز الدولية للغات (الفرنسي، الإسباني، الإنجليزي، الألماني، الهولندي، إلخ) والمكتبات والأرشيف الخاص (داود، بنونة، الطريس) والمعاهد الثقافية (المعهد الفرنسي، ومعهد سيرفانتيس ...)

وتتوفر المدينة كذلك على عرض مهم في مجال التكوين، فتطوان تعتبر العاصمة الجامعية الجهوية حيث تحتضن مقر جامعة عبد الملك السعدي وعدة كليات ومدرسة للفنون والحرف ومدرسة عليا للأساتذة وإلخ

ويهدف من وراء التنوع في هذا المجال رفع التحدي في مجال تكوين الكفاءات الحية التي ستساير نمو المركب الصناعي-المينائي طنجة-المتوسط واستقرار المجوعات الدولية بهذه الجهة الاستراتيجية (منطقة الإنتاج لرونو، ﭭيستيون، إلخ)

مآثر ومواقع متميزة
المساجد

كما هو الحال بكافة ربوع المملكة، فالمساجد بمدينة تطوان تبقى جد مرتبطة بالحياة اليومية للمغاربة. فهي عبارة عن إحداثيات جغرافية بمعمارها الإسلامي المتميز ينبثق منها الآذان خمس مرات في اليوم. ومن أشهرها مسجد الجامع الكبير الذي تم بناؤه سنة 1808م

المدينة العتيقة

لقد تم إدراج المدينة العتيقة لتطوان منذ 1997 ضمن التراث العالمي لليونسكو. وشيدت المدينة بمعمار يسمح بالولوج إليها بواسطة سبعة أبواب مع بروز الطابع الأندلسي عليها



مدرسة دار لوقاش

أنشئت هذه المدرسة سنة 1758م بإذن من السلطان سيدي محمد بن عبالله والقائد عمر لوقاش. وكان دورها يتجلى في إيواء الطلبة الذين يفدون على مدينة تطوان من مختلف أنحاء المغرب قصد متابعة دراستهم

المدابغ

يتميز المغرب بتوفر عدد كبير من المدابغ وهي تستعمل لتحويل الجلود عن طريق وضعها في أحواض التي تحتوي على مواد الدبغ ثم يتم تنظيفها وتنشيفها للحصول على جلد خاص. وتوجد مدابغ تطوان في الجزء الشمالي للمدينة

مجمع الصناعة التقليدية ومدرسة الفنون والحرف

هاتان المنشأتان هما امتدادا لقطاع الصناعة التقليدية بالمغرب وخاصة في مجالات النسيج والطرز والنجارة والخزف

المتحف الأركيولوجي بتطوان
يوجد بوسط المدينة عند ملتقى المدينة العتيقة والمدينة العصرية. فهو يحتل بناية أنشئت خصيصا لهذا الغرض سنة 1939 ودشن في 19 يوليوز 1940 وله إشعاع وقيمة علمية تراثية كبيرة

فأغلب الأشياء المعروضة مصدرها من الحفريات القديمة والحديثة المنجزة بشمال المغرب. فهي تعطي فكرة على الفترة ما قبل التاريخ كالمرحلة فبل الإسلام (الفنيقية-الموريطانية والرومانية) ومرحلة إسلام المنطقة، هذا ما يقرب الزائر من الماضي وساكنته وتمنح له صورة ملموسة على نمط العيش. فالأدوات الأركيولوجية غنية ومتنوعة : الخزف والزليج والسجلات والأدوات المعمارية والنقود القديمة والأدوات الحجرية لفترة ما قبل التاريخ والعظام وبقايا الحيوان، إلخ

المتحف الإثنوغرافي

أنشأ سنة 1982 بدار بنونة الموجودة بزنقة المقدم بوسط المدينة العتيقة وتم نقله وتدشينه في مقره الحالي في 29 يوليوز 1948. فهو يحتل بناية عبارة عن حصن تاريخي أنجز بأمر من السلطان العلوي مولاي عبدالرحمان خلال 1830-1831 كما تشهد على ذلك وثيقة وضعت فوق باب المدخل حيث ترجمت كالتالي "باسم الله الرحمان الرحيم، إلى النصر، إلى الوحدة وإلى المرتبة الفائزة لسيدنا عبدالرحمان أمير المؤمنين، بنحث هذه المنشأة المباركة بإرادة عبده ووارث عفوه محمد عشاش سنة 1246 هجرية/1830-1831

ويتميز المتحف الإثنولوجي بتطوان من خلال معروضاته بخصوصيات ثقافية وإثنوغرافية للمدينة وجهتها حسب موضوعين أساسيين : الحياة العامة والحياة الخاصة. فالأولى تعود إلى مختلف الأنشطة والعادات السوسيو-تربوية والدينية منها الساحات والفضاءات العمومية (مسجد، زاوية، فضاء للصناعة التقليدية) والثانية تعود إلى مختلف العادات والأنشطة التي تمارس بداخل المنازل التي تشكل هي الأخرى فضاء خاصا للمرأة والأسرة

موقع تمودة الأثري

تمودة مدينة رومانية تاريخية. تم اكتشاف أول ظاهرة تمدن لتمودة عن طريق إنجاز تنقيب بجانب بناية التكنة العسكرية خلال أواخر القرن الثالث قبل الميلاد

وخلال القرن الثاني انفتحت مدينة تمودة على المحاور التجارية للمتوسط من حيث يصل الخزف الذي يرجع إلى النصف الأول للقرن الثاني قبل الميلاد
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس