عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 01 / 2015, 27 : 02 AM   رقم المشاركة : [6]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أزمة تطبيق // رجاء بنحيدا

[align=justify]وها أعود مرة أخرى لأتابع ما بدأته الدكتورة رجاء لأقول:
الحقيقة ..لم يُكتب النصُّ الأدبي إلا ليُقرأ، ولم ينشد إلا ليُسمع، واختلفت مذاهب الكتابة والإبداع وتشظت النصوص أجناسا وفنونا، وتناسلت القراءاتُ مناهجَ نقديةً وطرائقَ للتلقي بأدوات مختلفة، وظلت الكتابةُ والنقدُ خطّين متلازمين يتقاطعان أحيانا ويتقاربان فعلا وتلك القراءة السليمة المنتِجة التي تستبطن النصَّ الأدبي وتحاول الإقتراب من جوهره وتكشف بعض جمالياته بروح علمية ولمسة فنية لا تفقده سحرَه الإبداعي ولا عذريتَه الفنية بمصطلحات جافة تصم الأذنَ الموسيقية والعينَ الكاشفة والقلبَ المدرك لبواطن تلك النصوص، لكن المبدع مع الرأي القائل : بأن الكتابة الأدبية ونقدَها يظلان خطين متوازيين لا يلتقيان على فائدة ولا يجتمعان على غاية علمية فنية مشتركة، وذلك منذ أن صار النقد مصطلحات وترميزات وتهويمات غامضة مثقلة بالإحالات والتخفي وراء المقولات الجامدة التي نجهل محاضنها الأصلية ولا نقوى على فهمها في أغلب الأحوال ونتجرأ ونطبقها مغتصبين كثيرا من النصوص، بطرائق أبعد ما تكون عن قراءة النص وبمناهجَ أشد غموضا من أن تتعرف على مقولاتنا ومقولات النص ومفاتيحه، مخادعين بها الناصّ َومن يتلقى النصّ ونقدَه؟
وهناك من يرى أنّ النقد الخلاق، هو نقد يدرس بعمق ورزانة النصوص ويتتبع خطواتها الجنينية ويساير تطورها ويكشف نقاط جمالها وقوتها، وقد يقول قائل :أنا لا أشعر أنني أستفيد من هذا النقد لأنّ الخلل في المنظومة الثقافية بكاملها وفي غياب النماذج/القدوة، وغياب الحس بالمسؤولية والأمانة حتى عند دارسين كبار..
وهناك آخر يرى أحيانا وكأن الكاتب والأكاديمي يتكلمان لغتين مختلفتين، بل لغات عدة، لا لسبب إلا لأن المسافة التي بينهما إنما هي مسافة متخيلة، فلا يوجد لغتان بل أفقان ورؤيتان وتصلّب..حيث يكتب المبدع وهو يقترب من ذاته ويجعلها مرآة وربما مجهرا يقدّر الحالات والأوضاع والحياة، بينما يكتب الناقد الأكاديمي على الأقل –أو يفترض فيه أن يفعل- وهو يقترب من النص بأدواته ومفاهيمه الموضوعية، هل هذا ما يحصل في العلاقة بين كاتب وناقد أكاديمي مفترضين؟ لو أن هذا هو التوصيف فإنّي أكاد أجزم أن المشهد بخير ولا يتطلب تذمر أحد منا، بل إننا وصلنا درجة عالية من الكمال...

[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس