الدعاء من أجل المغفور لها الحاجة بهية الرافعي .....
الدعاء من النعم التي أنعمها الله تعالى علينا في الدُنيا ، لنستطيع بوح ما في صدرونا ودعائه عز و جل بما تطلبه أنفسنا من الدنيا أو من جزاء للآخرة ، فعلى اختلاف الناس بلغاتهم و أشكالهم و ثقافاتهم ، إلا أننا كلنا ندعو الله ، وكلٌ له أسلوبه وطريقته في التعبير عن ما يحتاجه من الله تعالى في دعائه .
وعند موت الإنسان ، ينتهي عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له . فإذا دعى الإنسان بالرحمة والمغفرة للميت ، لم ينقطع عمله ، ويخفف الله عن الميت بقدر ما يُدعى له من قبل الناس . لذلك دعانا الله للدعاء للأموات حتى نخفف عنهم في القبور ، و يستمر عملهم في الدنيا كأنهم لازالو أحياءً عليها . فالميت في قبره يكن كالغريق ينتظر دعوة من أخيه أو أبيه أو صديقه فإن نال الدعوة يسعد بها وتكن له أحبُّ من الدنيا وما فيها .
و ليس الدعاء فقط من يخفف عن الميت ويرحمه في قبره ، بل أيضاً الإستغفار له والتصدق باسمه ، كل هذا يكتب لك حسناتٍ لدعائك واستغفارك ، و تخفف عنه قدر المستطاع وترجو الله أن يغفر له بدعائك الدائم له . وكما دعوت للميت في قبره ، سيسخر الله لك أحداً يدعو لك بالرحمة و المغفرة عند موتك .
فالدعاء عبادة ،على كل مسلم و مسلمة دعاء الله تعالى في كل الاوقات ، الحزينة و السعيدة ، عند الموت و عند الفرح ، لأن الدعاء دليل واضح على اعتراف العبد بضعفه لله وحاجته إليه في كل مناحي الحياة ، فيدعو لميته و يدعو لأهله و يدعو لنفسه ، وبين دعائك والله سماءٌ شاسعة تحمل دعائك لله
ساخص هذا الملف إن شاء الله تعالى للدعاء من اجل المرحومة الحاجة بهية الرافعي واتمنى من الله الدخول يومياً وفي أي وقت وكتابة دعاء ليس شرطاً أن يكون الدعاء طويلا المهم كتابة عدة أدعية في اليوم
جزاكم الله خيراً
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|