عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 08 / 2008, 50 : 10 AM   رقم المشاركة : [2]
هشام الشويكي
كاتب نور أدبي مشارك
 




هشام الشويكي is on a distinguished road

رد: وقوفا على ابواب العلماء

ورد استعمال الفصحى في كتب النحو واللغة
قال السيوطي: ليس في كلامهم اسم أوله ياء مكسورة إلاّ يسار لليد اليسرى لغة في اليَسار والفتح هي الفصحى
وقال الحريري في درة الغواص : ويقولون للأنثى من ولد الضأن رخلة وهي في اللغة الفصحى رخل بفتح الراء وكسر الخاء
قال الفارسي: في كتاب الحجة الخِنْصَر رُبَاعيّ وهي اللغة الفُصْحَى وقد أُولِعَت العامةُ بكسر الصاد والخاء وحكاها لي محمد بن السَّرِيِّ عن أحمد ابن يحيى، ابن الإعرابي، الخِنْصَر الصُّغْرَى وقيل: الوُسْطَى، سيبويه، والجمع خَنَاصِرُ ولم يقولوا خِنْصَرَات
(قال الرضي:) يعني شين عشرة، المركب في المؤنث، لما كرهوا توالي أربع فتحات فيما هو كالكلمة الواحدة، مع امتزاجها بالنيف الذي في آخره فتحة، عدلوا عن فتح وسطها إلى كسره، وأما الحجازيون فيعدلون عن حركة الوسط إلى السكون، لئلا يكون إزالة ثقل بثقل آخر، وهي الفصحى، وقد تفتح الشين على قلة لأن التركيب عارض.
وقد استعمل العلماء الفصيحة
قال السيوطي :
وفي المقصود والممدود للقالي : في نفساء ثلاث لغات : نُفَساء وهي الفصيحةُ الجيدة ونَفْساء ونَفَساء وهي أقلّها وأردؤها.
وفي كتاب إصلاح المنطق :

وتقول هي اللبؤة، فهذه اللغة الفصيحة، ولبوة لغة وهو عامر ابن لؤي، والعامة تقول لوي بلا همز. ....
ويقال هو فكاك الرهن وفكاك الرقبة، هذه اللغة الفصيحة، والكسر لغة .
قال الزمخشري : وما فيه سببان من الثلاثي الساكن الحشو كنوح ولوط منصرف في اللغة الفصيحة التي عليها التنزيل لمقاومة السكون أحد السببين.
..... وعلى هذا يجوز استعمال الوجهين ... وبالاطلاع وجدت أَنَّ كلمة ( الفصيحة ) أكثر استعمالاً عند النحاة واللغويين القدامى ، وعلى هذا يكون الترجيح لكلمة الفصيحة، والله ـ تعالى ـ أَعلم .
هشام الشويكي غير متصل   رد مع اقتباس